المفتاح المصطنع.. أداة اللصوص لسرقة السيارات

الجمعة، 17 ديسمبر 2021 11:21 ص
المفتاح المصطنع.. أداة اللصوص لسرقة السيارات سرقة سيارة - أرشيفية
كتب سليم علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أسالبيب عديدة ينتهجها التشكيلات العصابية، المتخصصة فى سرقة سيارات المواطنين، لعل أبرزها أسلوب (المفتاح المصنع) لما له من سهولة فى سرعة تنفيذ جريمة السرقة فهو بديل لما يعرف باسم (الطفاشة) وهو أكثر ابتكارية ومن خلاله تستطيع فتح باب السيارة دون إطلاق جهاز الإنذار، لكن هذا الأسلوب من السرقة لا يخفى على الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، حيث يتمكنون من ضبط عشرات القضايا واسترجاع السيارات المسروقة من المواطنين.

ولا توجد إحصائية دقيقة عن عدد السيارات التي تتعرض للسرقة سنويا، ولكن من خلال متابعة نشرة وزارة الداخلية التى ترصد القضايا التى ينجح رجال الأمن فى ضبطها، نلاحظ أن هناك عمليات سرقة يتم ضطبها أسبوعيا، وفى دراسة أعدها المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية عن ظاهرة سرقة السيارات أن هناك عدة عوامل وراء تلك الظاهرة أهمها تراجع معدلات الردع والخوف من القانون بعد ثورة 25 يناير، وكشفت الدراسة عن أن المحافظات الحضرية التي تشمل القاهرة والإسكندرية وبورسعيد، احتلت الرتبة الأولى وتأتى السرقة بالإكراه في المقدمة تليها السرقة بمفتاح مصطنع.

والمفتاح المصنع هو أسلوب تستخدمه العصابات، حيث يقومون بتصنيع ما يقرب من 100 مفتاح يستطيعون فتح أي سيارة، ففي الغالب ينجح أحدهم في فتح السيارة، وهذا الأسلوب استخدمته عصابة كرداسة، وسقطت في يد الأجهزة الأمنية بعد تنفيذ ما يقرب من 17 واقعة.

واعترف 3 عاطلين يكونون تشكيلا عصابيا لسرقة السيارات، عقب القبض عليهم وبحوزتهم 12 مفتاح سيارة مختلفة الأشكال والأحجام، و4 أجهزة كاسيت سيارة، انهم يستخدمون مهارتهم فى استخدام المفاتيح المصنعة لسرقة السيارات، حيث يستهدفون السيارات المركونة بالشوراع، خاصة المناطق التى لا تحتوى على كاميرات مراقبة حتى لا يتم التوصل لهويتهم وضبطهم، وأضافوا أنهم تمكنوا من سرقة 17 سيارة بمدينة كرداسة والمناطق المحيطة بها، حيث أكدوا أنهم يزيفون أوراق ومستندات السيارات لبيعها مرة أخرى بالأسواق المخصصة لبيع السيارات.

يأتي ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما ملاحقة وضبط العناصر الإجرامية مرتكبي جرائم السرقة.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة