قالت الدكتورة سارة محمود حجى، باحثة مصرية بألمانيا، إن حصولها على جائزة من جامعة هايدلبرغ والمركز الألماني لأبحاث السرطان يعود إلى إصرارها منذ أن كانت طالبة في المرحلة الإعدادية عن خوض تجارب متخصصة في مجال السرطان بعدما توفيت إحدى قريباتها وهى في سن العشرين من عمرها بمرض السرطان.
وأضافت "سارة حجى"، خلال لقاء لها عبر تطبيق "زووم"، ببرنامج التاسعة"، الذى تقدمه الإعلامية شافكى المنيرى، عبر القناة الأولى المصرية، أنها واجهت عقبات وتحديات عدة بعدما سافرت إلى إلمانيا من أجل إكمال تعليمها، خاصة وأنها مسلمة وملتزمة بالحجاب، وتابعت:"كانوا يقولوا ليا أنتى مسلمة وكمان محجبة لا الموضوع صعب".
وأكدت "سارة حجى"، أنها لم تتأثر بكل هذه العقبات وأصرت على تحقيق هدفها حتى تمكنت من عمل أبحاث حظيت بإهتمام الجامعة الألمانية حصدت على إثرها الجائزة العلمية ونشرت في المجلة العلمية أيضاً، بالإضافة إلى حصول الجامعة على منحة 2,7 مليون دولار للتوسع في أعمال البحث.
وأشارت "سارة حجى"، إلى أنها تطمح إلى إفتتاح معهد أبحاث عالميى لأمراض السرطان بمصر، في المستقبل، مشيرة إلى أن تحب العلم بشكل كبير، وتابعت:"التعليم أهم حاجة في العائلة ودائماً ما كان والدى يشجعانى على التفوق في الدراسة وهذا ما جعلنى من الأوائل على مدى سنين عمرها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة