وذكرت الوزارة، في بيان صحفي، إن هذا الاعتراف يعتبر خطوة أولى في الاتجاه الصحيح لكنها غير كافية، رغم ما لاحظناه من تنافس بين منظمات وجمعيات المستوطنين ومن يمثلها في المستوى السياسي في مهاجمة الوزير بارليف، ونعته باللاسامية وعديد الألفاظ غير اللائقة، كان على رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الذي هب للدفاع عن المستوطنين وإرهابهم داعيا للتعامل معه كظاهرة تافهة حسب تعبيره، وغيره من المسؤولين أيضا الذين أمعنوا في كيل المديح للمستوطنين ودورهم".
وطالبت الوزارة، وزراء أحزاب الوسط واليسار في الحكومة الإسرائيلية بأن يخرجوا عن صمتهم ليعلنوا بكل وضوح إدانتهم ومعارضتهم لإرهاب المستوطنين واعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، بما يساهم حقيقة في إنجاح إجراءات بناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ويساعد أيضا في توفير المناخات والأجواء اللازمة لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع.
كما طالبت المجتمع الإسرائيلي ومكوناته الداعمة والمؤيدة للسلام بالتحرك العاجل وتحديد موقف صريح وواضح ضد استمرار الاحتلال لأرض دولة فلسطين، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي وقمع وعقوبات جماعية وتنكيل.