حذر الدكتور محمد النادي عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا من انتشار مايسمى "حقنة البرد" في الصيدليات، قائلاً: " هناك مسميات تمنح لاشياء ماأنزل الله بها من سلطان هذه الحقنة كانت اسمها قديماً " حقنة البرد " والآن أصبحت تحمل اسم " كوكتيل البرد" وهي عبارة عن ثلاث حقن مخلوطة ضمن بعضها البعض.
وأضاف عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON أنا مايسمى " كوتيل حقن البرد " هو إختراع من بعض الصيادلة الذين يرتاد مقارهم بعض مرضى البرد فيقول لهم "العلاج هو كوكتيل البرد"
وأوضح عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا أن هذا الكوكتيل عبارة عن ثلاثة مركبات خليطة تتكون من مسكن يحمل إسم " ديكلوفيناك الصوديوم" والامر الثاني هو " الكريتزون " وهي المصيبة الكبرى وثالث المكونات هو "مضاد حيوي مجهول" قائلاً : الكرتيزون مصيبة كبرى والمضاد الحيوي لم نسمع به من قبل لانه يعطى لمرة واحدة ويدعى أنه يمنح المناعة الكافية ومافيش حاجة في تاريخ العلم تقول أن هناك ضماد حيوي يمنح كجرعة واحدة "
وتابع عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا : ليس المفروض حد مصاب بالبرد ياخد هذا المضاد الحيوي ونجني آثار تعاطي حقنة البرد ليل نهار ونزلة البرد الفيروسية لا تعالج بالمضادات الحيوية وإذا أخذ المضاد الحيوي يؤخذ كإجراء إحتياطي لضمان عدم وجود عدوى بيكتيرية "
وكشف عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا أن حقنة البرد فيها كورتيزون وذلك يؤدي لتنشيط الالتهاب قائلاً : بيضيع ملامح الالم والاحتقان والتكسير والهمدان لكنه ينشط الالتهاب الفيروسي ويرفع الضغط وبيجيب سكر وبيعمل هشاشة استطرد: " لدينا إفراط في الحصول على مضادات حيوية لا يوجد في أي بلد في الدنيا بيعمل كده ، والصيادلة بيبجوا محلول ملح ويخلطوا فيها الكوتيل من الثلاثة مكونات سوياً وتمنح للمريض، ومش مسموح للصيادلة صرف مكوناتها دون إشراف طبيب.. ده منتهى التسيب وقانوناً الصيدلي ينفذ تعليمات الروشتة التي كتبها طبيب ومش من حقه يوصف أدوية تسبب قرحة في المعدة وقد يؤدي للفشل الكلوي ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة