"لدي شرائط كاسيت قديمة للقرآن الكريم، كيف أتخلص منها؟" سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر أجرته الدار، اليوم الإثنين، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وأجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء.
وقال الشيخ عويضة عثمان: إن شرائط الكاسيت لا تُسمى قرآنا، هى فقط ذبذبات صوت، وبالتالى إلقاء الشرائط الخاصة بقراءة القرآن، أو حرقها، لا يتم التعامل معها باعتبارها مصحف، ولا شىء فيه أبدا.
وتلقى سؤال أخر جاء به: "هل يجوز أخذ مصحف من المسجد النبوى الشريف أو المسجد الحرام للإقتناء الشخصى؟"، فأجا قائلا: لا يجوز إطلاقا، وهى مشكلة يقع فيها كثيرون وعليهم التصرف لإعادته، لأن تلك المصاحف وقف على الحرم وعلى أهل المنزل، ورجاء ألا يتجرأ أحدا على هذا، ومن جلب شىء من الحرم عليه أن يُعيد، ولا نستسهل أبدا أخذ تلك الأشياء.
كما جاء بسؤال أخر: "هل دفع مصروفات المدارس لمن لا يستطيع من الفقراء يعتبر من زكاة المال؟"، فأجاب الشيخ قائلا: نعم، حيث يعد قد وقع فى ضيق، وعليه دين وأًبح غير قادرا على دفع مصروفات المدارس أو الجامعات، أو تكلفة العلاج بالمستشفى مثلا، أو غير قادر على توفير العلاج، وهى جميعها أمور مستحبة لزكاة المال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة