تمر اليوم الذكرى الـ 110 على ميلاد نجيب محفوظ عميد الرواية العربية، الذى ولد في 11 ديسمبر من سنة 1911 ورحل في 30 أغسطس من عام 2006، تاركا خلفه إرثا كبيرا من الفن والإبداع.
وقد أقامت وزارة الثقافة متحفا لنجيب محفوظ في تكية أبو الدهب في مصر المملوكية احتوى على عدد كبير من مقتنيات الأديب الراحل، الذى حصل على عدد كبير من الأوسمة والنياشين على مدار حياته بدءا من رواياته الأولى فلم يتأخر أديب نوبل عن اللحاق بمضمار الجوائز ففاز عن روايته التاريخية رادوبيس التى صدرت فى الأربعينيات من القرن الماضى على جائزة قوت القلوب الدمرداشية سنة 1942 وكذلك حاز على جائزة وزارة المعارف عن رواية كفاح طيبة عام 1944، كما حصل على جائزة مجمع اللغة العربية عام 1946.
ومر نجيب محفوظ بفترة انقطاع عن الكتابة استمرت حتى الخمسينيات غير أنه بدأ الإنتاج مرة أخرى عبر عمل كبير يبدو أنه أخذ منه وقتا طويلا فى التحضير له وهى سيرة الحياة فى مصر منذ مطلع القرن العشرين والتى سجلها فى رواية بين القصرين ومنها إلى قصر الشوق، والسكرية وقد نال عن الجزء الأول من الثلاثية بين القصرين جائزة الدولة فى الآداب عام 1957.
ووفقا لما هو مسجل فى متحف نجيب محفوظ حصل الأديب الكبير الراحل على شهادة تقدير من وزارة التربية والتعليم عام 1957 تكريما له بعد فوزه بجائزة الدولة فى الآداب.
وحصل نجيب محفوظ على وسام الاستحقاق عام 1963، وجائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 1968، ووسام الجمهورية عام 1972، بالإضافة إلى الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجوائز من الإذاعة البريطانية، وشهادات وتكريمات من مهرجانات السينما وجوائز من اتحاد الإذاعة والتليفزيون وجائزة كفافيس عام 2004.
كما كرمت هيئة السينما عامى 1975 و1976 نجيب محفوظ وفقا لشهادات التقدير الموجودة بمتحف نجيب محفوظ عن مساهماته السينمائية البارزة بكتابة السيناريو والحوار وقصص الأفلام السينمائية ومنها عصر الحب كما هو مدون بشهادات التقدير.
المتحف الخاص بـ نجيب محفوظ
بايب نجيب محفوظ
بخط إيد نجيب محفوظ
ترجمات نجيب محفوظ
جائزة نوبل
متحف نجيب محفوظ فى تكية أبو الدهب
متحف نجيب محفوظ
مقتنيات نجيب محفوظ
مقتنيات نجيب
مكتبة نجيب محفوظ
ملابس نجيب محفوظ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة