يدرس مجلسا نواب وشيوخ ولاية ميتشيجان اقتراح قوانين جديدة تسيطر على انتشار السلاح بالولاية الأمريكية بعد إطلاق نار مدرسة “أوكسفورد” الثانوية الذى قتل 4 طلاب وأصاب 7 أخرين، من ضمنهم مدرس نهاية الشهر الماضىى، حسب ما نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية.
ويتضمن مشروع القانون الذى تقدم به الديمقراطيين فى مجلس نواب الولاية، أن لا يعرض للمستهلكين أسلحة تحمل خزنتها أكثر من 10 رصاصات، مع العلم أنه يستثنى من مشروع القانون، رجال الشرطة، والعاملين فى مجالات الحراسة والتأمين.
ويشكل الجمهوريون، أغلبية مجلس الشيوخ لهذا من المنتظر أن لا يمرر مشروع هذا القانون رغم محاولات الديمقراطيين الساعية إلى السيطرة على انتشار السلاح بين المواطنين.
وقال السيناتور الديمقراطى الشاب جيريمى موس (٣٥ عام) أن عمليات إطلاق نار داخل المؤسسات التعليمية تطارده منذ دراسته الإعدادية.
كان "إيثان كرامبلى" قد أطلق النار على طلاب ومدرسى مدرسة "أوكسفور" الثانوية ليقتل 4 طلاب ويصيب 7 أخرين من ضمنهم مدرس.
وكان والدا الفتى الأمريكي المراهق قد امتنعا عن توكيل محامى له للدفاع عنه في قضية، قتله لأربعة طلاب في مدرسة "أوكسفورد" ، بمدينة ديترويت في ولاية ميتشيجان في 30 نوفمبر الماضى، وإصابة ستة طلاب ومدرس، حسب ما نشرت صحيفة الإندبندنت.
وقد وكلت المحكمة محامية مغمورة للفتى المراهق الذى يواجه حوالى 24 تهمة من ضمنها تهم بالإرهاب والقتل، في حين أقدم والداه "جينيفر" و"جيمس" كرامبلى على توكيل محامى دفاع ذو شهرة ذائعة الصيت، أحدهما كان يدافع عن "لارى نصار" طبيب فريق فتيات الجمباز الأوليمبى الذى اتهم بالإعتداء جنسيا على فتيات الجمباز لسنوات وأثارت قضيته جدل صاخب فى المجتمع الأمريكي.
واتهمت السلطات الأمريكية الوالدين بمحاولة الهرب بعد استدعائهم للتمثيل أمام الادعاء العام بعد جريمة نجلهما، لتبدأ عملية بحث واسعة بعد امتناع كل من جينيفر وجيمس عن الظهور، لتعصر عليهم الشرطة لاحقا داخل شقة صغير بالقرب من الحدود الكندية.
وقد ادعى محاميا الوالدين أن عدم ظهور الأخيرين لم يكن متعمدا أو محاولة للهروب، ولكنهما كان يبحثان التوقيت الأمثل لتسليم أنفسهما لشرطة ولاية ميتشيجان، وتتحفظ السلطات حاليا على كل العائلة داخل سجن واحد دون السماح لهما بالتواصل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة