قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة إن المبادرة الرئاسية لصحة ودعم المرآة، تتعلق بالكشف المبكر عن الإصابة بأمراض أورام الثدى، والفكرة العامة أن هذا المرض من أكثر الأورام شيوعا لدى النساء، والاكتشاف المبكر تصل فيه نسب الشفاء إلى 100 %، والهدف منها الكشف المبكر عن أى أورام تصيب ثدى المرأة، وأن تتحول ثقافة المرأة إلى الفحص الدورى من خلال الملاحظة في المنزل أو الوحدات الصحية .
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج يحدث في مصر مع الإعلامى شريف عامر: المبادرة تشمل الفحص وتقديم الخدمة العلاجية حال الحاجة إلى ذلك ويتم تحويل السيدات المصابات من الوحدات المحلية إلى المستشفيات .
وأكد أن الباحثين يبحثون عن التحورات على كورونا، وهل أصبح أكثر قدرة على الانتشار؟ وهل هذا التحور يجعله أكثر قدرة على التسبب بمضاعفات شديدة أم لا؟ وهل يجعله أكثر مناعة من التلقيح أم لا؟ وما زال الوقت مبكر للإجابة على الأسئلة الثلاثة، ولم يرد إلينا ىي حالات بوفاة بسبب هذا التحور، وهذا مؤشر مبشر، ولكن ما زلنا نحتاج إلى تأكيد، ولا توجد أى إصابات شديدة نتيجة أوميكرون.
وتابع: المؤشرات الأولية لا تعطى دليلا قاطعا حتى هذه اللحظة عن الإجابة بباقى الأسئلة، والدول تقوم بالبحث والدراسة وتوسيع حملة الفحوصات والفحص الجينى، ومصر تقوم بهذا وقادرة على ذلك، ووسعنا دائرة الفحص الجينى بمعامل الوزارة والمستشفيات الجامعية، وزودنا في المحافظات السياحية، لكى نتأكد أن الإصابة ليست أوميكرون، ومنظمة الصحة العالمية أصدرت هذه التوصيات اليوم ونحن نعمل عليها منذ الإبلاغ وتوسيع توزيع اللقاحات وزيادة معدلات التطعيم من أهم توصيات منظمة الصحة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة