لم تعد مباريات كرة القدم مجرد 90 دقيقة تجمع فريقين لاحتساب الفريق الفائز فقط، بل هناك أمور أخرى تدور فى الكواليس تجعل السوشيال ميديا تتدخل فى الأمر، وكذلك التريند، والذى أصبح محرك البحث وبوصلة التوجه للجانب الأكبر من الحياة، وفى الفترة الأخيرة هناك أكثر من طفل أصبحوا تريند، وخطفوا الأنظار داخل الملاعب المصرية. ومن أمثلة هؤلاء وأشهرهم طفلى القمة والجونة، بالإضافة إلى أدهم الكيكى.
واقعة غريبة حدثت فى عام 2015 عندما شهدت مباراة الجونة والأهلى فى بطولة كأس مصر ظهور زياد الصحيفى صاحب الـ14 عاما، ومشاركته فى اللقاء، وبالتحديد فى الدقيقة 41 من أحداث اللقاء.
وخسر الجونة المباراة بنتيجة 13-0 بعد استبعاد جميع لاعبي الفريق الأول من المشاركة أمام الأهلي، اعتراضا على قرار لجنة شئون اللاعبين بعدم هبوط نادى الداخلية لإشراكه لاعبا مقيدا فى صفوف نادي الإنتاج الحربي، واكتفاء اللجنة بتغريم اللاعب 100 ألف جنيه وإيقافه 6 أشهر.
معاذ محمد، طفل آخر خطف الكاميرات من خلال الفيديو الذى نشرته صفحة شركة برزينتيشن سبورتس على مواقع التواصل الاجتماعى من مباراة القمة، جمع أفشة وأحد أبناء قطاع الناشئين بنادى الزمالك، من حاملى الكرات خارج الملعب، وذلك خلال مباراة الأهلي والزمالك التي جمعت القطبين، ضمن منافسات الجولة الثالثة من عمر مسابقة الدوري العام، وانتهت بفوز الأهلي بنتيجة 5/3.
وكانت الكاميرات قد أظهرت أحد حاملي الكرات المنتمين للزمالك وهو الطفل معاذ محمد، باكياً عقب انتهاء اللقاء، حيث توجه محمد مجدى أفشة صانع ألعاب النادي الأهلي إلى الطفل وقام بمواساته عقب خسارة فريقه ومنحه قميصه الذى لعب به المباراة فى لقطة تنم عن الروح الرياضية.
ومن وقتها أصبح الطفل مألوف الوجه على القنوات والمحطات الفضائية المختلفة للحديث عن الوقف الذى جمعه مع أفشة نجم الأهلى.
أدهم الكيكى، طفل زملكاوى خطف الأنظار قبل وفاته وبعدها، أدهم صاحب اشتهر بحبه للزمالك وقد توفى وهو فى طريقه لمشاهدة فريقه أمام الأهلى فى لقاء الدور الأول للدورى فى 21 سبتمبر من العام قبل الماضى، بعد حادث بطريق مصر إسكندرية الصحراوى.
وحرصت إدارة الزمالك وقتها على تقديم واجب العزاء واستضافة والد الطفل ومنحه عضوية مستثناة ولجميع أفراد الأسرة جميعا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة