قال عمر سلامة الناطق باسم وزارة الرى والمياه الأردنية، إن الأردن شهد عدة مواسم جفاف خلال الفترة الماضية، فهو فقير بمصادره المائية، وموسم المطر الماضي كان جافا ولم يعد معدل الهطول بالمستوى المطلوب، وتراجعا كبيرا في نسبة الأمطار، وانعكس على تخزين السدود بشكل كبير، وكان هناك عجز بمصعد المياه بداية الصيف.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية"، مع الإعلامى عمرو أديب، استطعنا من خلال برامج اعتمدناها الخروج من هذا الصيف بأقل الأضرار، حيث الأردن من أفقر الدول في العالم بالمياه، والمنطقة العربية الأكثر ظهورا فيها التغيرات المناخية، حيث تتراجع الأمطار.
وأوضح أن جفاف سدين في فترة قليلة، بسبب أن المخزون قليل وموسم المطر الماضى كان ضعيفا وتخزين السدود أصبح قليل، وموسم الشتاء الماضي لم تزد عن 42 % من الطاقة التخزينية الكلية في كل السدود، حيث ليس لدى الأردن مياه سطحية وأنهار داخل الأردن بشكل كبير مثل مصر، ويعتمدون على المياه الجوفية، وحصة نهر الأردن واليرموك تراجعت.
وشدد على ضرورة اقتراح حدود لإيجاد حل لمشكلة نقص المياه خاصة بالمنطقة العربية، حيث نشهد تحديات، لافتا إلى أنه تم حفر مجموعة من الآبار، رغم أن المياه الجوفية الأردنية تراجعت بنسبة أكثر من 200 % حسب دراسات مراكز متخصصة عالمية وهو خطر جدا، كما تم نقل مياه من مناطق لأخرى، وهناك جهود حثيثة لتحلية مياه البحر الأحمر بالعقبة ونقلها لمحافظات المملكة، ويحتاج 2.2 مليار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة