جدل بين المشاهير عن مدى تهديد الذكاء الاصطناعى للبشر.. اعرف التفاصيل

الإثنين، 08 نوفمبر 2021 09:00 ص
جدل بين المشاهير عن مدى تهديد الذكاء الاصطناعى للبشر.. اعرف التفاصيل الذكاء الاصطناعى
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واجه أسطورة الشطرنج الروسي جاري كاسباروف حاسوبًا عملاقًا ذات مرة وخسر، لكنه لا يزال مقتنعًا بأن البشر يشكلون تهديدًا أكبر من الذكاء الاصطناعي، وقدم الاقتراح كاسباروف خلال مناقشة في مؤتمر قمة الويب في لشبونة بالبرتغال هذا الأسبوع، حيث سئل عما إذا كانت أجهزة الكمبيوتر ستسيطر في النهاية على المجتمع، حيث قال كاسباروف: "ببساطة لا يوجد دليل على أن الآلات تهددنا".
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أضاف كاسباروف، "أن الخطر الحقيقي لا يأتي من الروبوتات القاتلة ولكن من الناس، لأن الناس لا يزالون يحتكرون الشر".
 
وقال لاعب الشطرنج الروسي، إن التهديد الحقيقي يأتي من الدول الديكتاتورية والإرهابيين الذين سيستخدمون هذه التكنولوجيا لإلحاق الأذى بنا.
 
وُلد كاسباروف فيما كان يُعرف آنذاك بالاتحاد السوفيتي، وأصبح أصغر بطل عالمي في الشطرنج بلا منازع في عام 1985 عن عمر يناهز 22 عامًا.
 
لاعب كاسباروف حاسوب IBM العملاق Deep Blue في عام 1996 ومرة أخرى في عام 1997، لكنه خسر مباراة العودة في ساعة واحدة، بعد 19 حركة خلال الجولة السادسة والأخيرة من المباراة.
 
انتهى الأمر بأسطورة الشطرنج بخسارة مباراتين مقابل واحدة، بثلاثة تعادلات، وفي ذلك الوقت، كان هذا هو الانتصار الأول الذي يسجله برنامج كمبيوتر على خبير كبير في ظل ظروف بطولة صارمة، ومع ذلك، فإن هزيمة الآلة لا تكفي لكي يعتقد كاسباروف أن مثل هذه التكنولوجيا يمكن أن تصبح روبوتات قاتلة.
 
ومع ذلك، لا يتجاهل كاسباروف تطورات الذكاء الاصطناعي ويعرف أن الروبوتات ستحل في النهاية محل بعض الوظائف، مثل تلك الموجودة في المصانع لسائقي الشاحنات، ومع ذلك، يشير المعلم الكبير أيضًا إلى أن "الإنسانية دائمًا تفوز بمزيد من التكنولوجيا التي يتم جلبها".
 
وهذا الأمر يخلق نوعا من الجدل بسبب الآراء الأخرى حول الذكاء الاصطناعى وتعديده للبشر خاصة التي تبناها عملاق التكنولوجيا إيلون ماسك من قبل، حيث إنه رأى أن الذكاء الاصطناعى خطر كبير يهدد البشرية وعليها التسلح ضده.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة