البحوث الإسلامية: الأزهر نقل قيم التسامح من مجرد التنظير والتأصيل للممارسة

الإثنين، 08 نوفمبر 2021 04:58 م
البحوث الإسلامية: الأزهر نقل قيم التسامح من مجرد التنظير والتأصيل للممارسة الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد
كتب ــ لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد في فعاليات احتفال بيت العائلة المصرية بمرور عشر سنوات على إنشائه، والذى عقد بمقر مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر؛ وبحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضرس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وعدد من قيادات الأزهر الشريف والكنيسة المصرية.

 

وقال الأمين العام على هامش مشاركته في المؤتمر إنّ الإسلام وشريعته السمحاء منذ أن أذن الله لنبيّه أن يبلّغ رسالته إلى الناس كافةً، وهو يرسّخ منهجًا يقوم على الودّ والتسامح، ويعلي لغة الحوار في التعامل مع الآخر وإن اختلفا في الفكر والاعتقاد، فالشريعة السمحاء تأسست على مبادئ العدل والمساواة والحرّية وحفظ كرامة الإنسان، وقد أعلن نبيّ الإسلام مبدأ المساواة بين الناس في زمنٍ لم يكن قد نضج فيه العقل البشريّ ليستوعب فحوى هذا المبدأ أو يتصوّره.

 

وأوصى عيّاد بمجموعة من المقترحات تمكن من تحقيق المساواة في المجتمع منها: أن نستثمر ما حبانا الله تعالى به من نعمة الأمن والأمان في هذا الوطن الغالى لتكريس الجهود وبذل المستطاع في الحفاظ على مقدّرات هذا الوطن والمنجزات الحضارية والوطنية التي تحققت بفضل الله تعالى ثمّ بسواعد المصريين جميعًا وبرعايةٍ كريمةٍ من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.

 

كما أوصى بأهمية أن ندرك حجم الأخطار التي تواجهنا في الحاضر والمستقبل ونحرص على وضع آلياتٍ ناجحةٍ لمواجهتها والحدّ من آثارها الخطيرة على وحدتنا وألفتنا، لذا يجب أن نهتمّ بقضية الوعي وتصحيح المفاهيم، فهي طريقةٌ راشدةٌ في الحفاظ على هذه الوحدة الوطنية والإنسانية التي يتمتّع بها هذا الوطن.

 

كما أوصى عياد بأن المساواة يجب أن تشمل المرأة التي قد ظلمت في بعض العصور والفترات بسبب الظروف والعادات والتقاليد أو الفهم القاصر لبعض النصوص الدينية المقدّسة، وإنني أزعم أنّ تمكين المرأة بالشكل اللائق بها سيسهم بشكلٍ كبيرٍ في بناء المستقبل الواعد المزهر الذي تسعى إليه الدولة المصرية بكلّ طاقتها ومؤسساتها.

 

واقترح الأمين العام أن يكون هناك سفراءٌ لبيت العائلة المصرية في كلّ بلدةٍ أو قريةٍ لنشر الوعي وتصحيح المفاهيم والحدّ من الخلافات التي يمكن أن تهدّد وحدتنا الوطنية والإنسانية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة