إكسترا نيوز تسلط الضوء على محاولة اغتيال "الكاظمى" وتعرض ردود أفعال مصر والعالم على الواقعة.. وخبراء مصريون وعراقيون: فئة بعينها ببغداد تريد فرض نفسها حتى ولو بإراقة الدماء.. وتقطع الطريق أمام تماسك بغداد

الأحد، 07 نوفمبر 2021 08:42 م
إكسترا نيوز تسلط الضوء على محاولة اغتيال "الكاظمى" وتعرض ردود أفعال مصر والعالم على الواقعة.. وخبراء مصريون وعراقيون: فئة بعينها ببغداد تريد فرض نفسها حتى ولو بإراقة الدماء.. وتقطع الطريق أمام تماسك بغداد الكاظمى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على محاولة اغتيال رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمى، وردود الأفعال الدولية على الواقعة، حيث عرضت قناة "إكستر نيوز"، تقريرا على شاشتها، حول الإدانات المصرية والدولية عن محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى، حيث أدان الرئيس عبد الفتاح السيسي محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقى، كما دعت مصر كل الأطراف فى العراق إلى التهدئة ونبذ العنف، بينما وصف الرئيس العراقى برهم صالح محاولة اغتيال الكاظمى بالجريمة النكراء، ومن جهتها أدانت المملكة العربية السعودية العمل الإرهابى ووصفته بالجبان الذى استهدف رئيس الوزراء العراقى.

ومن جهتها أدانت البحرين محاولة اغتيال الكاظمى ووصفتها بالعمل الإرهابى، كما أجرى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتى اتصالات هاتفيا مع نظيره العراقى للاطمئنان عليه.

ومن جهتها أدانت بعثة الأمم المتحدة فى العراق محاولة اغتيال الكاظمى، كما أعلن البرلمان العربى أن أمن العراق جزء من الأمن القومى العربى، ومن جهتها أدانت الجامعة العربية محاولة الاغتيال وتؤكد دعماها لدولة العراق.

ووصفت الإمارات الهجوم الإرهابى الذى استهدف الكاظمى بالعمل الجبان، كما أدانت الكويت بشدة محاولة الاغتيال التى تعرض لها رئيس الوزراء العراقى، أما الأردن أعلن أن محاولة اغتيال الكاظمى إرهابية هدفها تهديد أمن العراق.

من جانبها أكدت الكاتبة العراقية لينا مظلوم، أن هناك فئة بعينها بالعراق تريد فرض نفسها حتى ولو بإراقة الدماء، موضحة أن مشهد محاولة اغتيال رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمى هو قمة التحدى والاهانة ليس فقط لرمز الحكومة العراقية بل لكل فرد عراقى واحترام قراره باختيار الأطراف التي يريد أن يقدمها كوجوه سياسية في العراق.

وأضافت الكاتبة لينا مظلوم، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن هذه الأطراف المتورطة في محاولة اغتيال مصطفى الكاظمى أبعد أن يكون من الانتماء للعراق هي مجرد تريد وجود بعيها حتى لو حتى لو كان الثمن هو إراقة الدماء سواء إراقة دماء رئيس وزراء العراق أو أي مواطن من المواطنين العراقيين.

وتابعت الكاتبة لينا مظلوم، أن ما تعرض له رئيس الوزراء ليس جديدًا بل هناك تهديدات سبقت هذه المحاولة، وتهديدات الميليشيات المسلحة أبعد ما يكون عن اللياقة ونوع السلاح معروف والجهة معروفة لكل مواطن العراق.

فيما أكد الكاتب الصحفى جمال الكشكى رئيس تحرير الأهرام العربى، ما حدث فجر اليوم من محاولة اغتيال رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمى له العديد من الدلالات والرسائل التي يجب أن نتوقف أمامها، متابعا: لديّ ثقة بتقديم مستهدفي رئيس الوزراء العراقي للمحاكمة.

وأضاف رئيس تحرير الأهرام العربى، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن إدانة الرئيس عبد الفتاح السيسى للواقعة يؤكد عمق العلاقة المصرية التاريخية ويؤكد مدى اهتمام الرئيس السيسى بضرورة أهمية عودة الدولة العراقية والحفاظ على استقرارها والتأكيد على وقوف مصر مع العراق ضد كل ما يهدد استقراره وينال من تماسك جبهاته الداخلية والتأكيد على أن العمليات الإرهابية الخسيسة لن تثنى العراق عن استكمال عمليات البناء والتنمية .

وأوضح رئيس تحرير الأهرام العربى، أن ما حدث من محاولة اغتيال مصطفى الكاظمى يؤكد أن هناك إصرارًا ومحاولات من قبل البعض لإفشال نتائج الانتخابات وإفشال محاولات إعادة العراق للعراقيين الذى عرفناه بتاريخه وحضارته ودوره في الإقليم، وهناك من يريد أن يقطع الطريق أمام العراق للخروج من الجماعات المسلحة إلى دولة مؤسسات وهناك من لا يريد أن يتحول العراق إلى التماسك الوحدة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة