هيئة تنمية الصعيد تواصل جولاتها بقرية "توماس وعافية" جنوب أسوان

السبت، 06 نوفمبر 2021 11:14 ص
هيئة تنمية الصعيد تواصل جولاتها بقرية "توماس وعافية" جنوب أسوان جانب من زيارة وفد هيئة تنمية الصعيد
أسوان - عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زار وفد هيئة تنمية الصعيد، قرية توماس وعافية إحدى قرى بحيرة ناصر جنوب أسوان، فى إطار توجيهات الدولة بأهمية توفير حياة كريمة وتحقيق التنمية المستدامة خاصة في صعيد مصر، وبحضور اللواء مهندس شريف أحمد صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد، والدكتورة غادة يحيى أبو زيد، نائب محافظ أسوان.

وتعد قرية توماس وعافية إحدى قرى مشروع التوطين حول بحيرة ناصر وشملتها مبادرة حياة كريمة، وهى واحدة من 4 قرى "توماس و عافية و كلابشة الجديدة وبشاير الخير"، وتبعد عن أسوان نحو 250 كيلو متر.

واستمع وفد الهيئة، إلى مشاكل مجموعة من الأهالي والتى جاءت أبرزها، معاناة سكان القرية من نقص الخدمات مثل عدم وجود كهرباء واستخدام السولار لتوليد الكهرباء عبر المولدات ولا يوجد مصدر دائم للكهرباء، بجانب شكوى الطرق ووجود سيارات إسعاف وخدمات طبية وصحية وغيرها.

ووعدت الهيئة، بحصر تلك المشاكل وتقديم الحلول والأولويات لهؤلاء الأهالي لخلق حياة كريمه للمواطنين لأهالي الصعيد، وتحقيق التنمية المستدامة ومعرفة ما يقدم من فرص استثمارية وطرح الخدمات التي تسعى الهيئة لتحقيقها لأهاليها سواء مع مستثمرين أو من خلال الهيئة لتخفيف المعاناة عن الأسر المقيمة فيها.

ومن جانبه، أكد اللواء مهندس شريف أحمد صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد، أن الهيئة تهدف إلى وضع خطة للإسراع بالتنمية الشاملة لمناطق الصعيد بمشاركة أهلها في مشروعات التنمية في إطار خطة التنمية الشاملة للدولة، وتنفيذ المشروعات المحققة لعائد تنموي ونسب مرتفعة من التشغيل، بجانب جذب الاستثمارات اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة والعوائد الاقتصادية والاجتماعية للمناطق المستهدفة، والاشتراك في مبادرة حياة كريمة لتحقيق التنمية المستدامة لتوفير فرص عمل مستقرة ومشروعات اقتصادية متكاملة.

وأضاف رئيس هيئة تنمية الصعيد، فى بيان صحفى، أن تنمية منطقة جنوب الصعيد "البوابة الاقتصادية الجنوبية لمصر" من ضمن أهداف الهيئة لجذب الاستثمارات المحلية والدولية في جميع القطاعات لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة