لا تزال ناسا تحاول معرفة سبب توقف تلسكوب هابل الفضائي عن العمل للمرة الثانية هذا العام، وتستخدم أداة لم يتم تشغيلها منذ أكثر من عقد للمساعدة في حل المشكلة، حيث قالت وكالة الفضاء الأمريكية، أنه خلال عطلة نهاية الأسبوع في 30 أكتوبر، بدأت في تشغيل أجزاء من كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة وجهاز قياس الطيف متعدد الأجسام (NICMOS) للبحث عن الحلول المحتملة حول سبب عطل تلسكوب هابل.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم تثبيت NICMOS لأول مرة في عام 1997، وكان غير نشط منذ عام 2010، عندما تم تشغيل كاميرا (WFC3).
وقالت ناسا: "سمح NICMOS للفريق باستخدام أداة لجمع المعلومات حول الرسائل المفقودة لمزامنة البيانات الخاصة بالتلسكوب، مع إيقاف تشغيل الأجهزة النشطة كإجراء وقائي للسلامة"، مضيفة، "منذ استرداد NICMOS في 1 نوفمبر، لم يتم فقد أية رسائل مزامنة إضافية."
يحلل أعضاء مهمة هابل دوائر وحدة التحكم، والتي تولد رسائل التزامن وترسلها إلى أجهزة هابل العديدة، وتم إطلاق التلسكوب القديم لأول مرة في عام 1990.
وتتضمن الحلول المحتملة تغييرات في برنامج الأجهزة التي يمكنها البحث عن الرسائل المفقودة وتعويضها حتى لا يضطر التلسكوب إلى العودة إلى الوضع الآمن.
ويعمل المهندسون على استعادة أداة كاميرا هابل المتقدمة للاستطلاعات (ACS) من الوضع الآمن ويمكن أن يتخذوا قرارًا في وقت مبكر غدا الأحد بعد الاطلاع على أحدث البيانات.
وأوضحت ناسا أن الـ ACS كانت أول أداة تتعافى لأنها الأقل تأثراً بالرسائل المفقودة، وستواصل وكالة ناسا تحليل المخططات والبيانات الخاصة بتصميم وحدة التحكم مع رسائل المزامنة المفقودة على أمل فهم سبب المشكلة المستمرة لفترة حوالى أسبوعين الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة