مثل على حربى على المتهم بقتل النائب البريطانى عن حزب المحافظين السير ديفيد أميس أمام المحكمة البالغ من العمر 25 عام امام محكمة لتأكيد اسمه خلال جلسة استماع قصيرة فى لندن أولد بيلى اليوم الجمعة، وفقا لصحيفة اندبندنت.
وبحسب الصحيفة، أكد حربى ذو الأصول الصومالية اسمه فقط خلال جلسة استماع ومن المقرر أن يحاكم فى مارس من العام المقبل بتهمة قتل السير ديفيد والتحضير لأعمال إرهابية ضد نواب آخرين بين مايو 2019 وسبتمبر من هذا العام.
وهو متهم بطعن السير ديفيد عدة مرات خلال عملية جراحية فى كنيسة فى ليه أون سى فى 15 أكتوبر، وأعلن عن وفاة السياسى المحافظ الذى كان من أطول نواب البرلمان خدمة فى الساعة 1.10 مساء.
وفقًا لمسودة لائحة الاتهام، شارك على سابقًا فى البحث والاستطلاع لأهداف محتملة أخرى بما فى ذلك العناوين المرتبطة بأعضاء البرلمان ومجلسى البرلمان.
وظهر المدعى عليه، من بلدة كنتيش فى لندن، فى الجلسة عبر رابط فيديو من إتش إم بى بيلمارش، ولم يُطلب منه تقديم التماس، وتم حبسه احتياطيًا قبل جلسة استماع فى 21 ديسمبر.
وكان قد وجه ممثلو ادعاء فى المملكة المتحدة، اتهامات رسمية للمدعو على حربى على بقتل النائب المحافظ ديفيد أميس طعنًا فى دائرته الانتخابية شرقى لندن وقال نيك برايس رئيس النيابة العامة الملكية فى بيان أن على حربى على (25 عاما) من لندن، اتهم أيضا بالتحضير لأعمال إرهابية.
وقال برايس "سنقدم للمحكمة أن جريمة القتل هذه لها علاقة إرهابية، وبالتحديد لها دوافع دينية وأيديولوجية"، وأضاف برايس "اتهم ايضا بالتحضير لأعمال ارهابية. ويأتى ذلك بعد مراجعة الادلة التى جمعتها شرطة العاصمة فى تحقيقها"، وأشار إلى مثول المتهم امام محكمة ابتدائية اليوم.
وأكد والده، المستشار السابق لحسن على خيرى، رئيس وزراء الصومال السابق، أن نجله هو المشتبه به فى تنفيذ الجريمة، وقال فى رسالة بالبريد الإلكترونى:"فى هذه اللحظة الخاصة نمر بموقف مروع وغير مسبوق".
ووفقا للتقرير، علم نواب البرلمان أن جنازة سياسى حزب المحافظين ستقام فى كاتدرائية وستمنستر فى 23 نوفمبر الجارى، وسيترأس الحفل الكاردينال فينسينت نيكولز، رئيس الكنيسة الكاثوليكية فى إنجلترا وويلز، وتم إطلاع النواب الكاثوليك وأقرانهم وطاقم البرلمان على تفاصيل الحدث يوم الثلاثاء.
فى نفس اليوم، أكد بوريس جونسون أن ساوثيند ستصبح مدينة تكريمًا للسير ديفيد، الذى قام بحملة طويلة من أجل تحسين الوضع.
يوم الجمعة الماضى، وقفت ساوثيند دقيقة صمت حدادا على أميس بعد أسبوع بالضبط من مقتله.
من جانبه، وصف رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون، النائب ديفيد أميس، بأنه "واحد من ألطف الناس فى السياسة".
وقال جونسون بعد الحادث ناعيا أميس: "قلوبنا جميعًا مليئة بالصدمة والحزن.. النائب الراحل كان لديه أيضا سجل حافل فى التصدى لمشاكل البسطاء، وتمرير القوانين لمساعدة الفئات الأكثر ضعفا، كان يهتم بكل شيء بدئا ممن يعانون من مشاكل طبية إلى إصدار قوانين لإنهاء القسوة على الحيوانات".
وأضاف: "كان ديفيد رجلًا يؤمن بشدة بهذا البلد ومستقبله. وقد فقدنا اليوم موظفًا حكوميًا رائعًا وصديقًا وزميلًا محبوبًا للغاية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة