يترقب الجميع نتيجة مباراة القمة بين الأهلى والزمالك فى الثامنة من مساء اليوم، الجمعة، والتى تجمعهما باستاد القاهرة ضمن منافسات الجولة الثالثة من عمر مسابقة الدورى المصري، باعتبار أن ديربى القاهرة يحمل طابعا خاصا كونه بطولة من نوع خاص، والفوز به يمنح الفريق المنتصر دفعة قوية فى مشواره بالمسابقة.
نتيجة مباريات القمة دائما ما يترتب عليها أحداث ومتغيرات جديدة، لأنها تتحكم فى بقاء أحد المدربين أو رحيله عن تدريب القطبين، وتلعب دور كبير فى حسم مصير الأجهزة الفنية بالأهلى والزمالك، لاسيما أن خسارة أحد القطبين تكون نتيجتها توجيه سهام النقد للمدير الفنى وتحميله المسئولية كاملة بل وقد يصل الأمر إلى المطالبة بإقالته.
موقف موسيمانى قد يكون الأكثر قلقا قبل القمة 123، لأن تحقيق نتيجة سلبية فى القمة وخاصة الخسارة قد يفتح الباب للمطالبة بإقالته واستقدام مدرب جديد يتولى القيادة الفنية للفريق الأحمر، لاسيما بعد هوجة الانتقادات التى تعرض لها بنهاية الموسم الماضى ومطلع الموسم الحالي، عقب خسارة بطولتين على التوالى بدءاً من بطولة الدورى المصرى ثم لقب السوبر المحلي.
وتوجد حالة عدم رضا من الجماهير الحمراء تجاه أداء الأهلى تحت قيادة موسيمانى نتيجة التباين فى الأداء ما بين جيد ومقبول فى بعض المباريات وما بين ضعيف وغير مقبول فى أوقات أخرى، بخلاف بعض المشاكل الفنية داخل الفريق، خاصة فى خط الدفاع وفى سوء التمركز والرقابة والتعامل مع الكرات الثابتة والعرضية.
فى المقابل، فإن مصير الفرنسى باتريس كارتيرون آمن وغير مهدد بالإقالة حال فشله فى الفوز بالقمة، لاسيما أنه يملك رصيدا لدى الجماهير البيضاء بعد نجاحه فى الفوز بالدورى فى النسخة الأخيرة، وتقديم عروض طيبة رفقة الفريق الأبيض فى الآونة الأخيرة.
خسارة الزمالك للقمة قد يكون نتيجته توجيه الانتقادات إلى كارتيرون وتحميله المسئولية، ولكن من الصعب أن يكون هناك قرارا بإقالته إذا ما خسر القمة، لأن حالته تختلف كثيرا عن موسيماني، لاسيما وأن أداء الزمالك غير متباين فى المستوى الفني، حيث أنه يؤدى بشكل مقبول فى غالبية المباريات الأخيرة، ورغم غياب الأداء الجيد عن بعض المباريات ولكن يحقق الفوز بها، بدليل أنه لعب 25 مباراة متتالية بدون خسارة قبل القمة 123.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة