أصبح عبد الحميد بسيوني، ثاني ضحايا الدوري العام بعد تقدمه باستقالته من تدريب فريق طلائع الجيش، عقب تراجع النتائج في بداية الموسم الجاري، تاركاً الفريق متوجاً بأول لقب في تاريخه وهو كأس السوبر المصري، والذي توج به الطلائع قبل بداية الموسم الجاري، بعد الفوز على الأهلي بركلات الجزاء الترجيحية.
وكان طلعت يوسف مدرب الإسماعيلي قد افتتح سجل الاستقالات مبكراً في الدوري بعد ختام الجولة الثانية، وذلك بسبب عدم الاتفاق مع الإدارة الجديدة للدراويش برئاسة يحيى الكومي.
عبد الحميد بسيوني قاد الطلائع في ولايتين، وبدأت الولاية الثانية في الموسم الماضي واستمرت حتى الجولة الثالثة من الموسم الجاري لتضم 24 مباراة.
نجح "باسيو"، كما تلقبه الجماهير في تحقيق، 8 انتصارات، وتعادل في مثلهم، بينما تلقى طلائع الجيش تحت قيادة بسيوني 8 هزائم، بواقع 6 مباريات في الموسم الماضي ومباراتين بالموسم الجاري.
وبشكل عام، قاد بسيوني فريق الطلائع في 45 مباراة، فاز في 16 لقاء، وتعادل في 17 مباراة، وخسر 12 لقاء آخر.
حقق فريق الطلائع مع بسيوني ما لم يحققه مع أي مدرب آخر، وهو حصد أول بطولة في تاريخه عقب التتويج بكأس السوبر المصري على حساب الأهلي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة