شددت الكويت الإجراءات الصحية الاحترازية على جميع القادمين من مختلف بلدان العالم، تحسبا لخطر المتحور الجديد أوميكرون، من بينها منع الرحلات التجارية مع 9 دول أفريقية، وأيضا تطبيق قرار منع دخول غير الكويتيين القادمين من بعض الدول الأفريقية، سواء كان القدوم مباشرة او عن طريق دول اخرى ما لم يقيموا خارج تلك الدول 14 يوماً على الأقل.
وأيضا قد شهد مطار الكويت وسائر المنافذ البرية والبحرية، خطوات جديدة على الصعيدين الصحي واللوجستي، لمنع دخول أي حالات مصابة بكورونا عموماً، وبالمتحور «أوميكرون» على وجه الخصوص. وفق صحيفة القبس .
ولفتت وزارة الصحة إلى ما أوردته منظمة الصحة العالمية بأن الإغلاق ليس الحل الأمثل لمحاصرة المتحور الجديد، فالإجراءات الوقائية تكفي حالياً، خصوصاً في الدول التي ارتفعت وتيرة التطعيم فيها إلى نحو %80 مثل الكويت.
وجدد مسؤول بـ"صحة" الكويت، وفق الصحيفة، الإشارة إلى أن تكثيف الرقابة الصحية في المنافذ على القادمين من شأنه منع ظهور المتحورات في الكويت، لافتاً إلى أن إقبال المواطنين والمقيمين على الجرعة التنشيطية الثالثة تزايد بصورة ملحوظة خلال الأيام الماضية، ما يعزز المناعة المجتمعية ضد السلالات المستجدة.
وذكر أن الضغط على المنظومة الصحية تراجع كثيراً، إثر خلو غرف العناية في المستشفيات من حالات كورونا، فيما استمر تسجيل «صفر وفيات» جراء الوباء، معتبراً أن شهر ديسمبر المقبل يعتبر الاختبار الحقيقي في مواجهة «أوميكرون»، مبيناً أن فحص الـ PCR يكفي للكشف عن أي متحورات.
وأشار إلى أن القطاعات رفعت من درجة استعداداتها الصحية واللوجستية لمتابعة حركة القادمين إلى البلاد، موضحا أن هناك تواصلا على مدار الساعة مع السلطات الصحية لرصد تداعيات المتحور «اوميكرون».
وجدد مصدر مطلع في وزارة الصحة الكويتية وفق الـ"القبس" التـأكيد أن الوضع الوبائي المحلي يواصل التحسن الملحوظ، قياسا بالأشهر الماضية، مشيرا إلى أن تكثيف الرقابة الصحية في المنافذ على القادمين سيمنع ظهور المتحورات في الكويت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة