ليلي كولينز تصالح الفرنسيين فى الجزء الثاني من Emily in Paris

أكدت النجمة الأمريكية ليلي كولينز، أن الجزء الثاني من مسلسل Emily in Paris سيركز على التنوع والشمول، ويقدم الشعب الفرنسي بصورة منصفة بعيدة عن النمطية والرتابة، حيث ذكرت الديلي ميل أن كولينز (32 عاماً) تعهدت بمعالجة نقاط الضعف في الجزء الأول بعد أن اطلعت على مخاوف وانتقادات المشاهدين بشأن الدراما التي عرضت في العام الماضي.

 

 

 

وأوضحت أن مشاركتها في الإنتاج بجانب التمثيل، تمكّنها من التدخل بصورة فاعلة لمحاولة تلافي سلبيات الجزء الأول، رغم النجاح الذي حققه.

وبعد عرضه لأول مرة في العام الماضي، تعرض المسلسل لانتقادات شديدة من النقاد بسبب تصويره القديم والنمطي للشعب الفرنسي.

ويتبع المسلسل إميلي التي تنتقل من شيكاغو إلى باريس لتولي وظيفة جديدة مع شركة تسويق في العاصمة الفرنسية، حيث قابلت في البداية استجابة فاترة من الباريسيين.

وتعرض الجزء الأول لانتقادات شديدة بعد أن صور الفرنسيين على أنهم شخصيات غير حضارية وغير ودية، وفي بعض الأحيان عدوانية تجاه الأجنبي الذي لا يجيد التحدث بالفرنسية.

وكان قد امتلأ تويتر بصفة خاصة بمئات التعليقات السلبية على أحداث المسلسل، وهو ما اعترفت به ليلي في أحاديث صحافية سابقة ووعدت أن يكون الجزء المقبل أكثر واقعية، بعيداً عن الصور النمطية والاكليشيهات المحفوظة للدراما، ومن المقرر عرض المسلسل في ديسمبر المقبل.