وصلت طعون المدانين بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"أنصار بيت المقدس"، على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام والمؤبد، فى اتهامهم بارتكاب 54 عملية إرهابية، أبرزها اغتيال الشهيد محمد مبروك، لمحطتها النهائية بعد تحديد جلسة 11 نوفمبر للنطق بالحكم.
وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، وجاء فى الحيثيات أقوال الشهود حول الخسائر المادية التى لحقت بالمبانى المحيطة بمديرية أمن الدقهلية ومنها أقوال الشاهدة نرمين محمود رقم 441 بقائمة أدلة الثبوت وتحدثت عن الخسائر التى لحقت ببعض المبانى العامة بمحيط المديرية ومنها ..
ـ حدث تلفيات بمبنى مركز شرطة طلخا خلفت أضراراً قيمتها 15 ألف جنيه.
ـ وتلفيات بمبنى رئاسة مركز طلخا قيمتها 4500 جنيه.
ـ وتلفيات بمبنى مدرسة صلاح سالم قيمتها 20 ألف جنيه.
ـ وتلفيات بمبنى نادي التجاريين قيمتها 6 آلاف جنيه.
ـ وتلفيات الجهاز المركزي للمحاسبات بالمنصورة قيمتها ثلاثة آلاف جنيه.
ـ وتلفيات بمبنى محكمة المنصورة الابتدائية قيمتها 5 آلاف جنيه.
ـ وأكدت أن إجمالي الأضرار المخلفة عن تفجير مديرية أمن الدقهلية بالأملاك العامة والخاصة تزيد قيمتها على خمسة وأربعون مليون جنيه.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة