قدم تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول متحور فيروس كورونا "أميكرون"، وهو المتحور الذى وصفته منظمة الصحة العالمية بالأشد عدوى وأنه "مقلق"، وده بسبب أن البيانات الأولية حول المتحوّر تشير إلى أنه يمثل "خطرا متزايدا للإصابة مجددا" مقارنة بالتحوّرات الأخرى بما في ذلك متحور دلتا، شديد العدوى والمنتشر على نطاق واسع، وبيسعى العلماء للوصول ومعرفة إذا كانت اللقاحات المتوافرة تستطيع مواجهة الفيروس أم لا.
الدكتور أيمن الشبينى أستاذ الميكروبيولوجى ومدير المراكز البحثية بمدينة زويل، انه حتى يتم الإعلان عن وجود لقاح لمواجهة هذا المتحور فإنه لا سبيل سوى الالتزام بالتدابير الاحترزية مفيش وتلقى اللقاح المتوفر حاليا، فأى لقاح من الذى توفره الدولة ما زال يعمل ولو بنسبة وله تأثير على الجينات الموجودة فى الفيروس.
وقال "لا نأمل أن يحصل عندنا كارثة زى اللى حصلت فى الهند اوائل العام الجارى، ولابد أن ناخد الحيطة من هذا المتحور الجديد الخطير فى انتشاره، احنا مش عايزين نوصل للإغلاق زى دول تانية، لابد اننا نحتاط فى المدارس والجامعات وكل مكان".
حتى الآن الأطباء والعلماء في جنوب إفريقيا غير متأكدين من فعالية اللقاحات الموجودة ضد الشكل الجديد للفيروس.
وذكرت السلطات الصحية في جنوب إفريقيا أن الأعراض المصاحبة للإصابة بهذا المتحور لا تختلف عن أعراض الإصابات الأخرى وتتمثل في "فقدان حاسة الشم والتذوق، والحمى، واحتقان الحلق، وضيق في التنفس، وألم بالمفاصل والعضلات، وصداع".
وفي سياق متصل قال عالم للفيروسات، في مؤتمر صحفي في وزارة الصحة بجنوب إفريقيا، إنّ المتحور الجديد ينطوي على عدد "كبير جدا" من الطفرات "ويمكننا أن نرصد إمكان انتشاره بسرعة كبيرة".
نشرت منظمة الصحة العالمية، على حسابها الرسمي في "تويتر"، عدة فيديوهات شارحة للأسباب التي أدت وما زالت تؤدي لظهور متحورات من فيروس كورونا.
وقالت الصحة العالمية إن ظهور متحور "أوميكرون" الجديد المثير للقلق، يعكس أهمية تسريع عمليات التوزيع العادل للقاحات، مع أهمية تطعيم كل العاملين الصحيين وكبار السن والآخرين المعرضين للعدوى، والذين لم يحصلوا على جرعتي اللقاح إلى الآن.
وفي تغريده ثالثة، أشارت المنظمة الأممية إلى أن اللقاح يمكن أن يقي الشخص من الأعراض الخطيرة لكوفيد-19، وبالتالي يحميه من خطر الوفاة بالفيروس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة