دعت منظمة الصحة العالمية فى بيان، الأحد، الدول إلى "إبقاء الحدود مفتوحة"، وذلك بعد قرار دول عدة حول العالم بإغلاق حدودها بشكل كامل، على غرار إسرائيل والمغرب، أو غلق حدودها أمام الدول الواقعة فى جنوب القارة الإفريقية.
يذكرأن، حذرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم الأحد من أن العالم يواجه سباقا مع الزمن لفهم "أوميكرون" المتحور الجديد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وتعديل اللقاحات إذا لزم الأمر لمواجهته.
وقال فاوتشي، كبير المستشارين الطبيين في الإدارة الأمريكية، متحدثا لقناة "NBC"، اليوم الأحد: "في حال مرور 6 أشهر على تلقيكم جرعة ثانية من اللقاحات المستندة إلى تكنولوجيا الحمض النووي الريبوزي المرسال لشركتي فايزر أو موديرنا، فيتعين عليكم التطعيم بجرعة معززة. في حال مرور شهرين أو أكثر من تطعيمكم بلقاح جونسون أند جونسون، فعليكم تناول جرعة معززة".
ونصح فاوتشى الأمريكيين بعدم المماطلة في تلقي الجرعة المعززة، وصرح: "حينما ستتلقون الجرعة المعززة، سيرتفع مستوى الأجسام المضادة عاليا للغاية مقارنة مع ما كان عليه بعد الجرعة الثانية".
وتابع: "حتى عند التعامل مع سلالات مثل أوميكرون سيكون مستوى الأجسام المضادة لديكم بعد الجرعة المعززة عاليا بما فيه الكفاية... وهذا يرجح أن يعطي مستوى معنيا وربما مرتفعا للحماية".
وأوضح فاوتشي أن مستوى المناعة يتراجع بعد مرور أكثر من 6 أشهر على التطعيم، محذرا من وقوع موجة جديدة من انتشار الفيروس في حال عدم الإسراع في إعادة التلقيح.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى بها وتجاوز 80 مصابا.
وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة