أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بعد إخفائه عليها زواجها طوال 6 أشهر، ثم اصطحابه ضرتها لمنزلها وقيامه باشتراط عيشهما سويا، أو هجرها والتشهير بها وهجرها بعد حملها بطفلين توأم، لتؤكد:" لم أتخيل أن زوجي سيقوم بالغدر بي وخداعي، ويقوم بتلك التصرفات غير الأخلاقية بعد مرور شهور على زواجنا، لاكتشف زواجه علي، ومساومتي على حقوقى مقابل تسجيل طفليه والإنفاق عليهم بعد الولادة".
وتابعت: "تسبب فى تدمير سمعتي وفضحي بالمنطقة السكنية التى أقيم بها، لاحقتني الأسئلة من الجيران والمعارف والأصحاب بعد تشهيره بي على مواقع التواصل الاجتماعي، وقيامه بالتخطيط لإقامة دعوي نفي نسب، ليحرمني من حقوقى الشرعية، وتحملي مسئولية نفسي ونفقات علاجي طوال فترة الحمل، بعد أن وجد نفسي بلا معيل".
وأكملت:" بدأت معاناتى معه منذ علمى بخيانته لى، وتهديده الدائم بالزواج بعد طلبي المساعدة من أهله، ولكنه مع مرور الوقت علمت بخطته بسلبي حقوقى الشرعية عند طريق اتهامه لى بشرفي، وإهماله لحقوقى، وتزوج وطردني هجرنى منذ 7 أشهر".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة