حالة خاصة وقصة حب مختلفة جمعت بين "آمال" خريجة كلية الألسن بجامعة شمس قسم اللغة الصينية، وزوجها الصينى "محمد" واسمه بالصينية "وانج شين خوا" ليتوج هذا الحب فى النهاية بطعم الاكلات الصينية، حيث افتتاحا سويا مطعما للأكلات الصينية وحققا حلمهما.
فى البداية قالت "آمال" التى انضمت لعائلة "وانج شين خوا" الصينية، أنها تبلغ من العمر 28 عاما وتخرجت من كلية الألسن بجامعة عين شمس قسم اللغة الصينية .
وتحدثت صاحبة الـ 28 عاما عن قصة زواجها من الشاب الصينى "وانج شين خوا" والذى يطلق عليه اسم "محمد" بالعربية كونه صينى من أصل مسلم، وعادة ما يكون له اسمين واحدا باللغة الصينية، وأخر عربى وكيف حققا حلمهما سويا بعد الزواج بافتتاح مطعم صينى.
وقالت "آمال" إن زوجها كان يدرس فى جامعة الأزهر وعادة ما كان يزور كلية الألسن بجامعة عين شمس، حيث كان يزور مكتبة الكلية لإجراء بعض الأبحاث، ومن هنا بدأ التعارف بينهما حتى طلب منها الزواج .
وتابعت : الموضوع كان غريب فى الأول خاصة وأننى لم أفكر من قبل فى موضوع الزواج من أجنبى ولكنى عرضت الأمر على أسرتى ولم ترفض الفكرة فى البداية وقبلوا فكرة لقائه .
وأضافت: كان الموضوع غريب شوية وبعد ما قابل أهلى فى دمنهور بالبحيرة شافوا أنه شخص كويس وتم أخذ خطوة جريئة وتم عمل الخطوبة، لافتة إلى أنهم تزوجوا بعد التخرج .
وقالت "آمال" إنه تم الاتفاق على إمكانية السفر للصين حال وجود فرصة عمل هناك، لافته إلى أنه كان يعمل فى بيع الأحجار الكريمة وفكرا سويا بعد الزواج بـ 3 أشهر فى افتتاح مطعم للأكلات الصينية وتحقق حلمهم بافتتاح مطعم فى منطقة العباسية .
وعن فترة الخطوبة قالت :"كانت أقصر فترة خطوبة مكناش عارفين بعض اوى .. أسرتى من البحيرة بس مسكنا العصاية من النص ومضغطناش عليه فى الطلبات، وكنا ناويين نقضى شهر عسل فى الصين وملحقناش بسبب ظروف حملى وافتتاح المطعم حتى افتتحنا فرع آخر للمطعم بالتجمع ".
آمال وزوجها
وعن ابنهما الصغير "سيف" فيبدو على ملامحه أنه صينى ولكن يسيطر عليه شقاوة الطفل المصرى ، حيث أكدت "أمال" أنه يتحدث اللغة العربية بطلاقة وسيلتحق بمدرسة فى مصر ويتعلم اللغة العربية أولا وبعدها الصينية .
وعن زوجها "محمد" الصينى ، تقول "آمال" إنه يتحدث اللغة العربية الفصحى بطلاقة ومع الوقت أصبح يتكلم اللغة العامية ويداعبها أحيانا ببعض الكلمات المصرية العامية الشهيرة حيث يقول لها " يا حاجه و يا باشا".
وتابعت :"كان بينا إعجاب متبادل فى فترة الخطوبة وبعد الزواج بقيت بحبه أوى" ، أما عن المشادات التى قد تحدث بينهم فقالت ضاحكة :" انا بتخانق معاه بكلمات مصرية وهو بيتخانق ويرد بالصينى ومحدش فينا بيكون فاهم التانى بيقول ايه".
وعن كيفية قضاء يومهما، قالت "آمال" إنها تستيقظ من السابعة صباحا لتجهيز نوع من المعجنات الصينية للمطعم الصينى بالتجمع ويذهبا سويا للمطعم فى العمل طوال اليوم، ليقضون معظم أوقاتهم داخل المطعم ومعهم نجلهم "سيف" .
وأضافت إن الشيفات كلهم من الصين ومسلمين، مضيفا ضاحكة:"فى مصريين يسألوا لما يجوا المطعم انتوا عندكوا صراصير وفران ولكن ردى بيكون عليهم هل أنت كمسلم بتاكل الحاجات ومفيش حد من الصينين بيطلب الحاجات دى لانهم عارفين طبعا أن الاكل بتاعنا اسلامى صينى".
وعن اسم نجلها قالت:"اسم ابنى مكتوب فى شهادة الميلاد باللغة الصينية "وانج شين خوا" والاسم الدارج بينا سيف لأنى كان نفسى اسميه سيف، لافتا إلى أن اسم زوجها بالصينى "وانج شين خوا" وأن أى شخص صينى مسلم بيختار له اسم عربى مع الاسم الصينى.
أما زوجها الصينى الذى يطلق على نفسه اسم "محمد" قال : جئت إلى مصر منذ 10 سنوات وكنت أدرس بالأزهر ودرست شريعة إسلامية وحسيت فى مصر
كل حاجه حلوة".
وعن قصة زواجه من فتاة مصرية قال :"كل يوم كنت بروح جامعة عين شمس .. وعرفت زوجتى وطلب منها الزواج وذهبت لأسرتها دمنهور وتحدثت لعائلتها" فيما ردت "أمال" قائلة :"مكنتش أعرف حد صينى غيره فى الكلية".
وتابع :" فكرنا فى افتتاح مطعم صينى يقدم الأكلات الصينية والحمد لله فتحنا مطعم فى العباسية وبعد سنة ونصف فتحنا فرع تانى "، مضيفا :"بحب الاكل المصرى اللحمه المشوية المكرونة واكلت محشى"، وعن طعم المحشى رد قائلا:" زوجتى آمال قالت وقتها عاجبك مش عاجبك هتاكل المحشى بس كان حلو جدا ".
وقال ضاحكا:" الكرش اللى عندى دا مصرى بسبب المحشى بس انا حبيت أكل المحشى والكشرى وهو دا سبب الكرش".
آمال وزوجه الصينى وابنهما
آمال وزوجه الصينى وابنهما
آمال وزوجه الصينى وابنهما
آمال وزوجه الصينى وابنهما
آمال وزوجه الصينى وابنهما
آمال وزوجه الصينى وابنهما
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة