قررت الحكومة الكندية، حظر السفر من 6 دول من جنوب إفريقيا بعد اكتشاف سلالة جديدة من (كوفيد-19) هناك.
وأعلن وزير الصحة الكندي جان إيف دوكلوس،أن الحكومة ستفرض 5 إجراءات في محاولة للحد من انتشار السلالة الجديدة، وقال إنه لن يُسمح للأجانب الذين سافروا عبر جنوب إفريقيا خلال الـ 14 يوما الماضية بدخول البلاد. وتشمل تلك الدول جنوب إفريقيا وموزمبيق وناميبيا وزيمبابوى وبوتسوانا وليسوتو وإسواتيني.
ويتعين على جميع الذين وصلوا إلى كندا في آخر 14 يوما الخضوع للحجر صحي واختبار الفيروس. كما يتعين عليهم البقاء في العزل حتى يحصلوا على نتيجة اختبار سلبية. كما يجب على المواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين القادمين من تلك البلدان إجراء اختبار كوفيد-19 قبل عودتهم. وسيحتاجون إلى الحجر الصحي في فندق معين حتى يحصلوا على نتيجة سلبية. بعد ذلك، سيتمكنون من الحجر الصحي في المنزل حتى يتم اختبارهم سلبيا بعد 10 أيام من وصولهم.
كانت الخارجية الكندية قد أصدرت في وقت سابق اليوم تحذيرا ضد السفر إلى جنوب إفريقيا. وقال دوكلوس: "نريد حقا التأكد من أننا نبذل كل ما في وسعنا لحماية صحة وسلامة الكنديين".
والسلالة الجديدة، التي تحمل إسم "أوميكرون"، وصفته منظمة الصحة العالمية بعد ظهر اليوم الجمعة بأنه مثير للقلق، كما وصفها العلماء بالـ "أسوأ على الإطلاق"، حيث تحتوي على ما يسمى "بروتين سبايك" بخلاف البروتين الموجود في فيروس كورونا الأصلي الذي صُنعت اللقاحات على أساسه.
يذكرأن، أعلنت شركة موديرنا للأدوية، أنها تعلن أنها ستطور جرعة معززة مضادة لمتحور فيروس كورونا الجديد الذى أسمته منظمة الصحة العالمية "أوميكرون"، بحسب "الشرق بلومبرج".
فيما قالت منظمة الصحة العالمية، إن الأدلة الأولية تشير إلى أن متحور كورونا الجديد أكثر عدوى من غيره من المتحورات، ووصفته بأنه "مقلق"، وذلك حسبما أفادت فضائية "سكاى نيوز عربية"، فى خبر عاجل لها منذ قليل.
وأطلقت منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون" على المتحور الجديد لفيروس كورونا، مشيرة إلى أن عدد الإصابات بمتحور "أوميكرون" يتزايد فى كل مقاطعات جنوب إفريقيا.
وعقد خبراء منظمة الصحة العالمية، اجتماعًا؛ لبحث ما يخص المتغير الجديد لفيروس كورونا، والذى ظهر فى جنوب إفريقيا، والذى يعرف باسم (بى 1.1.529).
وقال كريستيان لوندمير المتحدث باسم المنظمة - فى مؤتمر صحفى - أن المنظمة سوف تتبادل توصياتها مع الحكومات بشأن ما يمكن اتخاذه من إجراءات، وأضاف أن الدول عليها أن تقوم بتحديد ما يتعلق بإجراءات السفر بناء على تقييم للمخاطر، مشيرًا إلى أن الباحثين يعملون على تحديد مدى سرعة انتشار المتغير الجديد وقابلية انتقاله وكيفية تأثيره على علاجات ولقاحات كورونا المستخدمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة