سفير مصر بجنوب أفريقيا: اكتشاف المتحور الجديد نتيجة لتقدم أجهزة الرصد

السبت، 27 نوفمبر 2021 11:17 م
سفير مصر بجنوب أفريقيا: اكتشاف المتحور الجديد نتيجة لتقدم أجهزة الرصد كورونا
رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال السفير أحمد الفاضلى سفير مصر لدى جنوب أفريقيا أن جنوب أفريقيا ما زالت فى الموجة الثالثة حتى الآن ولم تدخل الموجة الرابعة وتم تطعيم حوالى 24% من السكان ويطمحون للوصول إلى 70% واكتشاف الحالات للمتحور الجديد نتيجة لتقدم أجهزة الرصد وشفافيتها.

 

وأضاف الفاضلى، خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج كلمة أخيرة: فى ذروة الموجة الثانية كانت 21 حالة إصابة فى اليوم وفى ذروة الموجة الثالثة كانت 26 ألف حالة فى اليوم، أن ما حدث فى الموجات السابقة دفع سلطات كيب تاون لاتخاذ عدة إجراءات أهمها هو زيادة معدلات التلقيح بين مواطنيها حيث بلغ تعداد الملقحين 14 مليون مواطن بجرعات كاملة بما يعادل نسبة 23% بالإضافة إلى استهداف زيادة معدلات التلقيح لتصل إلى 70% من جملة السكان خلال الفترة القادمة".

 

 وكشف السفير أنه تم تسجيل اليوم 3200 حالة إصابة بفيروس " كورونا بينهم فقط 22 حالة ثبت أنها مصابة بالسلالة الجديدة «أوميكرون». قائلًا: " فى ذروة الموجة الثانية يناير الفائت كانت متوسط الاعداد فى الذروة 21 ألف حالة يوميًا وفى الموجة الثانية التى بلغت ذروتها فى يوليو المنقضى كانت 26 ألف حالة يوميًا وبالقياس للمسجل اليوم والذى بلغ 3200 يوميًا لازالت الاعداد المصابة قليلة بعض الشيء ويدل على أن الاعداد لازالت لم تشهد الارتفاعات القياسية داخل أراضى جنوب أفريقيا حتى الآن".

 

وعن انزعاج جنوب أفريقيا من حالة الهلع العالمية والتدابير الدولية وما وصفته بأنه معاقبة لها على شفافيتها لإعلانها المتحور الجديد، متابعًا: "بالفعل الخارجية فى كيب تاون أصدرت بيانًا اليوم شمل ما يبدو أنه انزعاجًا من التدابير الدولية لعزل جنوب أفريقيا بسبب المتحور «أوميكرون»، حيث يتحدثون عن تفاصيل ذلك مبينين فى بيان الخارجية أن هناك تسجيل لسلالات أخرى فى بلدان أخرى ولم تكن ردة الفعل العالمية بنفس النسق الذى جرى مع كيب تاون".

 

واصل: " السلطات قالت إنها تحترم الإجراءات الخاصة التى تتخذها البلدان المختلفة لحماية مواطنيها لكنها شددت على أن هذه الجائحة وطول أمدها يحتاج إلى التشارك والتعاون فى مجال الخبرات "، مؤكدًا أن قلق سلطات جنوب أفريقيا من القيود العالمية ضد بلادهم بسبب «أوميكرون». هى الأثر الذى سيترتب عليه من التأثير المباشر على السياحة ومجتمع الأعمال قائلًا: "شايفين لسه أن مفيش معلومات كافية عن هذا المتحور وأن الإجراءات كانت مبكرة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة