أكد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لرئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتى خلال لقائهما أمس، دعم الفاتيكان لاستقرار لبنان ولحكومة الإنقاذ، ويحتل هذا اللقاء أهمية كبيرة على كل المستويات الروحية والسياسية ، فالزيارة معنوية تحمل طابعا شخصيا وعائليا ووطنيا، هذا فضلا عن ان الرئيس ميقاتي يعول على الاتصالات الداعمة التي يقوم بها البابا فرنسيس مع الرئيس الامريكي جو بايدن والاوروبيين والمملكة العربية السعودية وصندوق النقد لدعم لبنان، من منطلق أن الفاتيكان لم يتوقف عن استنفار المجتمع الدولي لدعم الجهود الرامية إلى إنقاذ لبنان وإخراجه من التأزُّم، خاصة وان لبنان يمثل رسالة تلاق بين مكوناته كافة ويجب المحافظة على استقراره الذي هو حاجة لبنانية واقليمية وأوروبية، وفق موقع لبنان 24 .
يدرك الرئيس ميقاتي مدى الحاجة للدعم الدولي والاوروبي والعربي والخليجي للبنان، ويعتبر أن زياراته الخارجية استكمالا للاجتماعات التى عقدها على هامش قمة جلاسكو، من شأنها توفير الغطاء الداعم لحكومته وبر نامجها الإصلاحي وخطتها الاقتصادية.
وتقول المصادر وفق موقع لبنان 24"، أن لقاء ميقاتي بالبابا فرنسيس تمحور بالدرجة الأولى حول هموم لبنان، حيث أبدى البابا فرنسيس قلقه من المشاكل التي يمر بها البلد، لكنه أبدى ارتياحا لوجود حكومة في هذا الظرف الصعب والتي عليها أن تتكاتف وتتعاون لمعالجة الأزمات وتخفيف العبء عن كاهل الشعب".
كما كان لموضوع المحافظة على لبنان وعدم هجرة ابنائه نصيب كبير من النقاش بين البابا فرنسيس وميقاتي، حيث إن الهجرة الراهنة بلغت وتيرتها ارقاما مخيفة، لاسيما بعد انفجار مرفأ بيروت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة