فى مفاجأة للجمهور المصرى ظهرت الإعلامية إيمان الحصرى في تقديم حفل افتتاح طريق الكباش، لأول مرة، وذلك بعد تعافيها، عقب غيابها عدة أشهر عقب خطأ طبي حدث لها أثناء خضوعها لعملية جراحية.
إيمان الحصرى
وقالت إيمان الحصرى خلال تقديم الحفل: "السيدات والسادة في مصر والعالم أجمع، في واحدة من أهم وأجمل وأعرق المدن في العالم، مدينة الأقصر التى تشهد اليوم حدثا تاريخيا".
يذكر أن الإعلامية إيمان الحصرى كانت قد سافرت لإجراء عملية جراحية دقيقة فى ألمانيا، حيث أعلنت أسرتها عبر حسابها الرسمى بموقع "فيس بوك": "تخضع الآن الإعلامية إيمان الحصرى لعملية جراحية دقيقة فى ألمانيا.. نسأل الله باسمه الأعظم الذى إذا دعى به أجاب وإذا استرحم به رحم وإذا سئل به أعطى أن يشفيها ويتم عليها نعمة الصحة والعافية".
الإعلامية إيمان الحصرى
وكانت إيمان الحصرى تعرضت لأزمة صحية، منذ يوليو الماضى، أبعدتها عن شاشات التليفزيون، وتواصل رحلة علاجها منذ ذلك الوقت، وقالت إنها خاضت تجربة صعبة للغاية، ولا تزال تعيش فترات حرجة لم تنته بعد غير أنها تثق فى قدرتها على تجاوز الألم بفضل دعوات الجمهور.
كما أعلنت الإعلامية لميس الحديدى أن إيمان تقدمت ببلاغ رسمى فى حق الطبيب الذى تسبب فى إحداث مضاعفات طبية لها، وحرص مستخدمو السوشيال ميديا على الدعاء بالشفاء لها.
إيمان الحصرى
في سياق آخر، تقدم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تغطية خاصة للحدث العالمي لإعادة إحياء الطريق بين معبدي الأقصر والكرنك المعروف بطريق الكباش عبر قنواتها المختلفة. جدير بالذكر أن إيمان الحصري تقدم برنامج "مساء dmc" على قناة "dmc".
إيمان الحصرى
وتتجه أنظار العالم، مساء اليوم الخميس، على الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش"، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا.
طريق الكباش الفرعونى
هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.
تاريخ طريق الكباش
يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة».
بدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م - 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة