نشرت صحيفة الأنباء الكويتية كاريكاتيرا، يسلط الضوء على الخطورة التي أصبحت فيها "السوشيال ميديا"، حيث أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي، أحد أهم وأخطر المنصات للتعليق على القضايا الاقتصادية والاجتماعية، بإطلاق الحملات إلكترونية أثارت جدلا واسعا.
كاريكاتير صحيفة الانباء الكويتية
إذ يفترض أن يكون دور وسائل التواصل الاجتماعى إيجابيًا فى تسهيل الاندماج، وتوطيد العلاقة، والمودة والمنفعة، وتبادل الرأى والمعرفة، بكل ما يدور من حولنا لتثقيف والارتقاء بالإنسانية والثقافة الفكرية، وبناء الإنسان
إلا أن دورها على نقيض ذلك، فمثل ما لها من إيجابيات هناك أيضا سلبيات بجعلها منصة لترويج الفتنة ونشر الإشاعة، حيث تغلب عليها الثرثرة والهزل والعبث والإثارة، فغالبية ما يختاره نشطاؤها، رواد وجمهور، من مواضيع مضمونها كلام مستهلك، ومادة للغو، لا طائل منها، فاقدة القيمة العلمية والأدبية، والإنسان وحده الذى يملك طريقة الاستفادة منها، أو سبل توقى خطرها من عدمه، وهنا لابدَّ من تضافر الجهود وتكاملها، نصحًا وإرشادًا ومتابعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة