أعلن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونيمبول" إلغاء قاعدة الهدف خارج الأرض بهدفين في البطولات القارية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح اتحاد أمريكا الجنوبية في بيان رسمي عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" أن القرار يهدف الى العدالة بين الجميع خلال الفترة المقبلة.
وفي يونيو الماضي أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" هو الآخر عن نفس القرار الخاص بإلغاء جميع الأهداف خارج الأرض.
وبدأ تطبيق قاعدة احتساب الهدف بهدفين خارج الديار أوروبياً في موسم 1965-1966 لتحديد الفائز في مباراتي الذهاب والإياب في الحالات التي سجل فيها الفريقان نفس عدد الأهداف في مجموع المباراتين. في مثل هذه الحالات، يعتبر الفريق الذي سجل أهدافا أكثر خارج ملعبه هو الفائز ويتأهل إلى الدور التالي من المنافسة.
ومع قرار إلغاء هذه القاعدة، فإنه في حال التعادل في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، سيتم الاحتكام إلى خوض وقت إضافي مدته نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين، وإذا استمر التعادل سيتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح.
كان هذا هو الحال بالفعل إذا انتهى لقاء الإياب بنفس نتيجة مباراة الذهاب، حيث يتم لعب وقت إضافي عقب نهاية الوقت الأصلي في لقاء العودة.
وقال السلوفيني أليكسندر تشيفرين، رئيس يويفا "نوقشت مسألة إلغاء تلك القاعدة في اجتماعات يويفا المختلفة على مدى السنوات القليلة الماضية". وأضاف "رغم عدم وجود إجماع في الآراء، شكك العديد من المدربين والمشجعين وغيرهم من المعنيين بكرة القدم في مدى نزاهة هذا القاعدة وأعربوا عن تفضيلهم لإلغائها".
وأوضح تشيفرين أن القاعدة، التي تم إلغاؤها، كانت تلعب ضد هدفها لأنها تثني الفريق المضيف عن الهجوم "لأنهم يخشون من تلقي هدف يمنح خصومهم ميزة حاسمة".
وأكد رئيس يويفا "من العدل أن نقول إن ميزة اللعب داخل الديار في الوقت الحاضر لم تعد مهمة كما كانت في السابق". وسوف يتم أيضا إلغاء احتساب الهدف بهدفين خارج الديار كمعيار لكسر التعادل عندما يتساوى فريقان أو أكثر في النقاط في مرحلة المجموعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة