رصدت عدسة تليفزيون اليوم السابع، قصة سيدتين مسنتين ملقبتين بالشيخين فتحية بيلي إبراهيم، وتحية عبد الفتاح الفقى "كفيفة"، وهبا عمرهما وحياتهما لتحفيظ القرآن الكريم لأبناء قريتهما دقلت التابعة لمركز ومحافظة كفر الشيخ، وتخريج أجيال من أبناء القرية والقرى المجاورة.
وقالت الشيخة فتحية بيلي إبراهيم، إنها تزاملت مع رفيقة عمرها ومشوارها الشيخة تحية عبد الفتاح الفقى، منذ طفولتهما وبدأتا حفظ القرآن الكريم في كُتاب القرية معاـ وعمرهما 7 سنوات، وأتمّا حفظه في سن 9 سنوات.
وأضافت فتحية بيلي، عقب حفظهما القرآن الكريم ساعدتا محفظتهما في تحفيظ أبناء القرية المترددين على الكُتاب لمدة 13 سنة، وبعدها اتفقت مع الشيخة فتحية، وافتتحتا كُتاب خاص بهما لتحفيظ القرآن الكريم، عام 1969، ومنذ هذا التاريخ شهدا تخريج الكثير من أبناء القرية والقرى المجاورة الذين أتموا حفظ القرآن الكريم على يديهما وتخرج الكثير منهم للعمل كأطباء أو معلمين أو وعاظ،وعمداء كليات.
وأكدت تحية عبد الفتاح الفقي ، أنها فقدت بصرها، واستمرت في تحفيظ أطفال القرية طوال 53 سنة، وأنهما حصلتا على ترخيص من المحافظة لتحفيظ القرآن، وبعدها سافرتا للقاهرة، وأجرت مشيخة الأزهر اختبارين وتم منحهما رخصة الكتاب.
وقالت الفقى، إنهما لا يمنعان أى طفل من الالتحاق بالكُتاب، ويستمر العمل بالكُتاب طوال اليوم، ويتعاقب التلاميذ على الحضور بعد الانتهاء من دراستهم بالمدارس أو حضور دروسهم الخاصة، مؤكدا أن لديها سيدات كبار تحفظن القرآن الكريم، موجه نصيحة لكل الشباب والفتيات والكبار بالحرص على حفظ القرآن الكريم.
الشيخ فتحية البيلي
الشيخة تحية الفقي
الشيخة تحية الفقي وفتحية البيلي
الشيخة تنحية الفقي
الشيخ فتحية البيلي
الشيخة تحية الفقي
الشيخة تحية الفقي وفتحية البيلي
الشيخة تنحية الفقي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة