معلومة رياضية.. تاريخ رياضة الوثب من الإغريق إلى الأولمبياد

ظهرت رياضة الوثب أيام الإغريق، عندما كانوا بحاجة لعبور الأنهار والخنادق والحواجز التى تعترض طريقهم أثناء الحرب والسلم، وتهدف هذه الرياضة للقفز لأبعد مكان، ثم تطورت رياضة الوثب وانتشرت حتى وصلت للمشاركة فى دورة الألعاب الأولمبية .

ولأهميتها قديمًا كانت ضمن برامج المسابقات الخماسية فى الأعياد الأولمبية، إذ كانت من الثبات، ثم للحاجة إلى قدرة الدفع أصبحت تؤدى من الركض وذلك فى القرن السادس قبل الميلاد.

ولرياضة الوثب 3 أنواع، هى القفز العالى والقفز بالعصى بالإضافة إلى القفز الثلاثى، حيث يبدأ الوثب بالجرى أولاً فى المكان المخصص مع تزايد تدريجى فى السرعة، حيث تمنح للقافز قدرة أكبر على دفع الجسم اٍلى الأمام، ويجب على المتنافس ألا يرجع أى خطوة للوراء بعد القفز.

ويٌعد الرقم القياسى المسجل فى رياضة الوثب للرجال هو 8.95 م. سجله الأمريكى مايك باويل فى طوكيو، اليابان تاريخ 30 أغسطس، 1991. بينما الرقم القياسى المسجل للسيدات هو 7.52 م، سجلته الروسية غالينا تشيستياكوفا فى سانت بطرسبرغ (ليننغراد)، روسيا، فى تاريخ 11 يوليو، 1988.