قال الفريق عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، إن توقيع الإعلان السياسى لإنهاء الأزمة السياسية، جاءت نتيجة جهد سودانى خالص، قدمه كل أبناء السودان، متعهدا: سنظل متحدين مهما حدث من خلاف، وهذا الجهد قام به إخوة أعزاء ظلوا على سهر وتواصل منذ فترة طويلة".
وأضاف البرهان خلال توقيع اتفقا لحل الأزمة فى السودان، أن التوقيع على الاتفاق يضع الأسس الصحيحة للفترة الانتقالية، مقدما الشكر لرئيس الوزراء الانتقالى الدكتور عبدالله حمدوك، قائلا: " حمدوك سيظل محل ثقة القوات المسلحة فى السودان".
وذكر البرهان، أن توقف مسيرة الانتقال كان هدفه إعادة النظر فى الخطوات المستقبلية، مضيفا: "لا نريد أى إقصاء لأى جهة فى السودان، وسنعمل على استكمال المسار وصولا لانتخابات حرة نزيهة".
ونص اتفاق السودان السياسى، على أن تكون الوثيقة الدستورية هى المرجعية الأساسية لاستكمال الفترة الانتقالية، مع تعديلها بالتوافق بما يحقق مشاركة سياسية شاملة.
كما ينص اتفاق السودان السياسى، على أن الشراكة الانتقالية بين المدنيين والعسكريين هى أساس استقرار السودان، وأن يكون مجلس السيادة الانتقالى هو المشرف على تنفيذ الفترة الانتقالية.
ونص أيضا على أن إدارة الفترة الانتقالية بموجب إعلان سياسى يحدد إطار الشراكة، والتحقيق فى الأحداث التى جرت خلال التظاهرات، وتنفيذ اتفاق سلام جوبا واستكمال استحقاقاته.
و نص اتفاق السودان السياسى، على الإسراع فى استكمال جميع مؤسسات الحكم الانتقالى، وبدء حوار بين كافة القوى السياسية لتأسيس المؤتمر الدستورى، وإعادة هيكلة لجنة تفكيك نظام البشير مع مراجعة أدائها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة