رئيس "الشورى" البحرينى: حوار المنامة يلعب دور إيجابيا فى بناء المبادرات السياسية

السبت، 20 نوفمبر 2021 04:39 م
رئيس "الشورى" البحرينى: حوار المنامة يلعب دور إيجابيا فى بناء المبادرات السياسية علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى البحرينى
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشار على بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحرينى، إلى أن القمة الأمنية الإقليمية السابعة عشرة "حوار المنامة 2021" التى تنظمها وزارة الخارجية البحرينية بالتعاون مع المعهد الدولى للدراسات الإستراتيجية، تلعب دورًا إيجابيًا فى بناء المبادرات السياسية، والتشجيع على ممارسات الحوار والنقاش حول الموضوعات ذات الاهتمام الدولى المشترك، مؤكدا أن مملكة البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ستظل حاضنة وداعمة لكل المبادرات التى من شأنها إحلال السلام وتحقيق الاستقرار والتطور المنشود فى العالم عبر لغة الحوار والتواصل البنّاء، بالشكل الذى يدعم الجهود الدولية لترسيخ الأمن واستدامة التنمية فى مختلف المجالات. وفق وكالة الأنباء البحرينية .

وأشاد رئيس مجلس الشورى بنهج مملكة البحرين الدائم فى الدعوة إلى نشر وإحلال السلام، والعمل المشترك مع الدول الأشقاء والأصدقاء لتحقيق كل ما هو خيّر للبلدان وشعوبها، مبيناً أن احتضان المملكة للعام السابع عشر على التوالى "حوار المنامة" يُعد برهانًا جليًا للإيمان المطلق لدى قيادة جلالة الملك المفدى الحكيمة بأهمية الحوار والتعاون الوثيق من أجل وضع الحلول الناجحة، وتنمية العلاقات مع الدول فى محيطها الإقليمى والدولي.

وأوضح أن "حوار المنامة" يسهم فى معالجة الأسباب الرئيسية المؤدية لاستمرار الأزمات الأمنية والسياسية التى تنال من أمن واستقرار الأوطان، وتقوض جهود الإصلاح والتنمية المنشودة، مبيناً أن القمة تعكس أهمية الدور المحورى للتشريعات والسياسات القائمة على أسس موضوعية تساند بدورها المساعى الدولية فى مواجهة الإضطرابات الأمنية والسياسية

وأشار إلى أن أجندة القمة لهذا العام تضمّنت مناقشة القضايا الأمنية الإقليمية والدولية الأكثر تأثيراً على المنطقة، وهو ما يعد ذو أهمية بالغة بالنسبة للكثير من البلدان والشعوب التى تعانى من الصراعات أو تواجه التطرف والإرهاب، وتتطلع لحلول ومواقف دولية مشتركة سريعة تنهى معاناتها وما تتكبده من آثار وخيمة على استقرارها واقتصادها وتطورها، منوهًا بالاهتمام الذى أولاه المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية فى الإعداد للقمة، والمستوى الرفيع للمتحدثين الرئيسيين فى القمة، والحضور اللافت لمئات الشخصيات من القادة والسياسيين والعسكريين من دول خليجية وعربية وآسيوية وأوروبية وأمريكية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة