دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، إلى توسيع خفض الانبعاثات الضارة لتشمل قطاعات جديدة مثل النقل البحرى وتبريد المبانى.
جاء ذلك فى كلمة لفون دير لاين خلال حضورها حدث رفيع المستوى حول تسعير الكربون، نظمه تحالف قيادة تسعير الكربون ودولة كندا، على هامش أعمال الدورة الـ26 لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ في جلاسكو.
وقالت دير لاين - حسبما جاء على الموقع الرسمي للمفوضية - " إن المساعدة في خلق زخم دولي لتسعير الكربون تعد جزءا من رحلتنا نحو الوصول إلى هدف صافي انبعاثات كربون صفرية، واعتقد بأن الاتحاد الأوروبي ساهم على مدار العقدين الآخيرين في فصل النمو الاقتصادي عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، حتى أصبح لدينا في الاتحاد الأوروبي سوق كربونية عاملة بالفعل منذ عام 2005 وهي تعمل بشكل جيد للغاية".
وتابعت أن نظام الاتحاد الأوروبي لتجارة انبعاثات الغازات //ETS// أصبح يغطي حاليا ما يقرب من 11 ألف منشأة صناعية ومحطة طاقة و500 شركة طيران .. وبشكل عام، نجحت هذه القطاعات في خفض انبعاثاتها مجتمعة بنحو 45%، كجزء من خطتنا لخفض الانبعاثات بنسبة 55% على الأقل بحلول عام 2030.
وأوضحت المسئولة الأوروبية، أن أسعار الكربون ارتفعت من حوالي 25 يورو في نهاية عام 2020 حتى وصلت إلى حوالي 60 يورو اليوم، مع الإشارة إلى أن "تسعير الكربون" يُشير إلى التدابير التي تحدد سعراً لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون أوغازات الدفيئة الأخرى، وتوفر مثل هذه التدابير حوافز للحد من الانبعاثات، من خلال الحفاظ على الطاقة، وزيادة كفاءة الطاقة، أو الابتكار ونشر التقنيات منخفضة الكربون.
وتشمل تدابير تسعير الكربون، تخفيض أو إلغاء دعم الوقود الأحفوري، الضرائب والتدابير الشبيهة بالضرائب، لا سيما ضرائب الكربون وضرائب الوقود والرسوم البيئية والجبايات والرسوم التي يتم تحديدها وفقًا لانبعاثات الكربون وغيرها من الإجراءات المتوافقة مع اتفاقية باريس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة