إشادة واسعة بكلمة الرئيس السيسى فى قمة المناخ.. وزيرة البيئة: الكلمة ركزت على مشروعات قومية لمواجهة التغير المناخى.. وأكرم القصاص: مصر قطعت شوطا كبيرا فى استخدام الطاقة الخضراء بدلا من الملوثة

الثلاثاء، 02 نوفمبر 2021 12:00 ص
إشادة واسعة بكلمة الرئيس السيسى فى قمة المناخ.. وزيرة البيئة: الكلمة ركزت على مشروعات قومية لمواجهة التغير المناخى.. وأكرم القصاص: مصر قطعت شوطا كبيرا فى استخدام الطاقة الخضراء بدلا من الملوثة الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب محمد شرقاوى - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد وزراء وخبراء بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال قمة المناخ المنعقدة فى بريطانيا، موضحين أن كلمة الرئيس بمؤتمر المناخ ركزت على مشروعات قومية لمواجهة التغير المناخى، ولافتين فى ذات الوقت إلى أن مصر تملك أجندة ضخمة من المشروعات تكافح تغيرات المناخ، وأن الدول الكبرى مطالبة بتوفير 100 مليار دولار للدول النامية لمواجهة تداعيات أزمة التغيرات المناخية.

فى هذا السياق أكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس تحرير اليوم السابع، أن قمة المناخ المنعقدة فى بريطانيا قمة مهمة والتغيرات المناخية تم التحذير منها منذ عقود وكانت القمم تعقد وتصدر توصيات لكن لا يتم تطبيقها، موضحا أن مصر حريصة هذه المرة على الحضور ونقل رسائل الدول النامية للدول الكبرى.

وأضاف رئيس تحرير اليوم السابع، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الدول الكبرى مطالبة بتوفير 100 مليار دولار للدول النامية لمواجهة تداعيات أزمة التغيرات المناخية، موضحا أن الدول الكبرى بصناعتها تسبب التلوث، والدول النامية هى من تدفع الثمن، موضحا أن الدول الفقيرة هى من تسدد فاتورة التلوث التى تقوم بها الدول الكبرى.

وتابع رئيس تحرير اليوم السابع، أن الصيف الأخير كان شديد الحرارة والحرارة انتشرت فى دول العالم، وتسبب فى مشكلات، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان حريصا على استخدام الاقتصاد الأخضر، والذى يحافظ على البيئة، ومصر قطعت شوطا كبيرا فى التوجه نحو الطاقة الجديدة والمتجددة وإحلال الطاقة الخضراء بدلا من الطاقة الملوثة.

وتابع رئيس تحرير اليوم السابع، أن دول العالم أصبحت تنتبه للاقتصاد الأخضر، والدول الكبرى اكتشفت ارتفاع درجات الحرارة والتى تسبب الفيضانات والحرائق، مشيرا إلى أن مصر تسعى لاستضافة قمة المناخ المقبلة، ليس فقط لأنها تحمل رسائل الدول النامية، ولكن تقدم نماذجا من خلال مشروعات صديقة للبيئة وتوسعا فى استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرا إلى استخدام الطاقة المتجددة مكلف، ونحن ندفع ثمن التلوث فعلى الدول الكبرى تساعد كل دول أفريقيا الفقيرة لتقليل الانبعاث الحرارى وتعوض الدول التى تعانى من فيضانات ومجاعات.

فيما قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، على هامش قمة التغير المناخى، ركزت على المشروعات القومية التى قامت بها مصر لمواجهة آثار التغير المناخى، المتمثلة فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والنقل النظيف، وتبطين الترع ومعالجة مياه الصرف، وأعلن عن الوصول للمشروعات الخضراء الممولة حكوميًا إلى 50% بحلول عام 2025، و100%بحلول 2030.

وأضافت "ياسمين فؤاد"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامى نشأت الديهى المذاع عبر فضائية"TEN"، الاثنين، أن البيئة موجودة فى قلب عملية التنمية فى مصر ومعظم المشروعات خلال 2030 تراعى الأبعاد الخاصة بتغير المناخ، موضحة أننا لدينا لأول مرة جناح مصرى بهذه القمة يعرض به فيلم عن التغير المناخ وإمكانيات مصر، واستضافة مصر للقمة القادمة لتغير المناخ، وكتيب عن ما تستطيع أن تقوم به مصر خلال القمة، وما تقوم به لدعم القارة الإفريقية، والرؤية للأجيال القادمة فيما يتعلق بتغير المناخ، وكتيب عن المشروعات القومية فى التكيف، وكتيب يحوى كلمة الرئيس السيسي.

وتابعت، أن معظم المشاركين بقمة المناخ متحمسون لاستضافة القمة القادمة فى مصر، لافتة إلى أن هناك زخما كبيرا وأملا وطموحات كبيرة لمصر لتوليه رئاسة هذا المؤتمر، مناشدة الإعلام بانتهاز فرصة عقد قمة تغير المناخ المقبلة فى مصر لرفع وعى المواطنين بالممارسات الجيدة للاستفادة من القمة للتصدى للتغير المناخى، نظرًا لأهمية مصر والدور الذى تلعبه دوليًا. 

وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن قمة المناخ من أهم المؤتمرات التى تنظر لكوكب الأرض بسبب كارثة التغير المناخى، وتهدف لبحث كيفية تنفيذ اتفاق باريس، ووجود بعض الموضوعات التى تحتاج لحسم فى هذه القمة ومن أهمها كيفية وفاء الدول المتقدمة بالتزاماتها الخاصة بتمويل الدول النامية المتأثرة.

وتوقعت أن يستمر الموضوع الخاص بالتمويل للدورة القادمة والدورة بعد القادمة، مشيرة إلى أن الاختلاف الشديد والفجوة الكبيرة من يوم لأخر فى التغير المناخى تؤدى لارتفاع درجة حرارة الأرض، والتى تؤدى لكوارث مثل ذوبان الجليد والذى يترتب عليه ارتفاع منسوب البحار؛ ويؤدى لغرق المدن التى تطل شواطئها على هذه البحار، مما يترتب عليه تهجير سكانها، ومواجه أزمة فى المأكل والمشرب، كما أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدى لفقدان الكثير من المحاصيل وقد نواجه أزمة أمن غذائى على مستوى العالم، فضلًا عن انتشار الأمراض وسرعة انتقالها وتحورها. 

وتابعت وزيرة البيئة، أن كارثة التغير المناخى تحبط جميع مناحى التنمية لأى دولة، وتؤثر بصورة مباشرة على نوعية حياة المواطن، مشددة على ضرورة أن يهتم الجميع ببذل جهد أكبر للمساهمة فى عدم ارتفاع درجة حرارة الأرض.

بدوره أكد الدكتور ماهر عزيز عضو مجلس الطاقة العالمى، أن مصر عضو نشط وفعال فى قمة المناخ، وتواكب الجهود العالمية لمواجهة ظاهرة التغير المناخى، مشيرا إلى أهمية قمة المناخ التى تنعقد الآن، وضرورة أن تخرج بنتائج تواجه التغيرات المناخية.

وأضاف عضو مجلس الطاقة العالمى، فى تصريحات لبرنامج اليوم، المذاع على قناة دى أم سى، أن مصر تملك أجندة ضخمة من المشروعات فى كل المجالات تكافح ظاهرة التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن التغيرات المناخية تمثل خطورة كبيرة على العالم.

ولفت عضو مجلس الطاقة العالمى، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أطلق المبادرة الأفريقية للتكيف مع المناخ ومبادرة الطاقة المتجددة، خلال مشاركته فى قمة باريس 2015.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة