كشف ماريو بالوتيلي مهاجم فريق أضنة سبور التركي عن حلمه بالعودة من جديد لصفوف منتخب ايطاليا خلال الفترة المقبلة والمشاركة في الدور الفاصل للتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم قطر 2022، وذلك بعد اخفاض الآزوري في التأهل المباشر لصالح صربيا في الجولة الماضية والأخيرة من دور المجموعات.
وأكد ماريو بالوتيلي أنه جاهز للعودة الى منتخب إيطاليا سيراً على الأقدام من تركيا لتحقيق حلمه بالعودة من جديد لتمثيل بلاده.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع ، قال إينوك ، شقيق ماريو بالوتيلي، إن مهاجم إنتر وميلان السابق سيكون "مثاليًا" لإيطاليا بقيادة روبرتو مانشيني".
من جانبه أكد ماريو بالوتيلي أنه يحلم بالعودة إلى تشكيلة الآزوري في تصريحات تلفزيونية لـ "OCW Sport": "أشعر أنني بحالة جيدة بعد آخر عامين ونصف العام، كما أشعر بالاستعداد للعودة للمنتخب الوطني، سيكون حلما، سأغادر تركيا الآن سيرًا على الأقدام إذا علمت أنني تلقيت مكالمة هاتفية في مارس".
أضاف ماريو قائلا: "لدي علاقة جيدة جدا مع مانشيني ولطالما كانت لدي، هو فقط يريد أن يخبرني بما يريده مني حتى أتمكن من العودة إلى المنتخب الوطني".
أضاف بالوتيلي: "ما يريده مني قاله بالفعل عدة مرات، ليس علي أن أعد نفسي بأي شيء، هو يعرف إذا كنت بخير، فلماذا لا يتصل بي؟".
وشدد بالوتيلي: "بالنسبة لخصائصي، يمكنني اللعب مع الجميع، حتى مع سيرو إيموبيلي، هل سأقوم بضربات الجزاء؟ لن أرد لأن ذلك من شأنه أن يثير الجدل، لكن الجميع يعرف أنه يمكنني تنفيذ ضربات الجزاء، كل لاعب يحلم بأن يكون مهاجم منتخب بلاده ".
وأوضح بالوتيلي: "لم يفعل لأنه يعرف إمكاناتي ولست في هذا المستوى بعد".
وشدد بالوتيلي: "الآن، لدي مهلة حتى (مارس) لأصل إلى أعلى مستوى، أنا لست هنا لأشتكي من عدم استدعائي، أنا لست بعيدًا عن أفضل حالتي، يجب أن أعمل فقط".
وانضم بالوتيلي إلى أضنة دميرسبور خلال الصيف وسجل خمسة أهداف في 13 مباراة عبر جميع المسابقات في تركيا.
وخاض اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا آخر مباراة له مع المنتخب الآزوري في 2018 والتي انتهت التعادل 1-1 مع بولندا في دوري الأمم.
وكشف المهاجم: "رفضت عروض من إيطاليا قبل الانتقال إلى تركيا".
وواصل مهاجم اضنة سبور: "حتى لو فازت إيطاليا باليورو، يبدأ الجميع في إلقاء الوحل بعد المشكلة الأولى، هذا شيء لم يعجبني أبدًا في إيطاليا".
واختتم بالوتيلي اتصريحاته: "أنا سعيد لأن الكثير من الناس يكتبون لي، ويطلبون العودة إلى المنتخب، لكن المشكلة هي كيف يمكنك العبث بكل شيء بعد المشكلة الأولى؟ هناك الكثير من الجهلة في إيطاليا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة