دونادونى: التفكير فى تجنب منتخب إيطاليا لمواجهة البرتغال علامة ضعف أرفضها

الأربعاء، 17 نوفمبر 2021 06:54 م
دونادونى: التفكير فى تجنب منتخب إيطاليا لمواجهة البرتغال علامة ضعف أرفضها دونادونى
كتب: هاني عبد النبي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يرى روبرتو دونادوني المدير الفني الأسبق لمنتخب إيطاليا أن لاعبى منتخب الأزوري عانوا من "تدهور جسدي وعقلي" بعد الفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020".

وسقط منتخب ايطاليا في فخ التعادل السلبى أمام مضيفه أيرلندا الشمالية، في المواجهة التي جمعتهما مساء الاثنين الماضي، على ملعب "ويندسور بارك"، ضمن منافسات الجولة العاشرة والأخيرة من تصفيات أوروبا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر.

وقال دونادوني في تصريحات لصحيفة "لا ريبوبليكا": "بإمكان منتخب إيطاليا بلوغ كأس العالم العام المقبل دون أن تكون هناك مخاوف حقيقية".
 
أضاف دونادوني: "عانت إيطاليا من تدهور جسدي وعقلي ، لكن دون انهزامية". "أنا لا أتصور التجاوزات.
 
وشدد مدرب إيطاليا السابق: "في كرة القدم، من الصعب بشكل متزايد إيجاد التوازن، كان العيب الأكثر وضوحًا في إيطاليا هو الافتقار إلى التنافس الحقيقي، لكنني استبعدت أنه كان بسبب نقص الحافز".
 
وأكد دونادوني: "المباراة الفاصلة ليست كارثة، أرفض التفكير في أنه يجب علينا تجنب البرتغال إنها علامة على الضعف".

في سياق متصل، ينتظر منتخب إيطاليا مواجهات الملحق الأوروبي، بعدما فشل المنتخب الإيطالي في التأهل بشكل مباشر لمونديال قطر 2022، وذلك بعد التعادل 0-0 أمام أيرلندا الشمالية، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم.

وأكدت صحيفة "كوريري ديلو سبورت" الغيطالية أن الأنظار في إيطاليا تتجه يوم 26 نوفمبر إلى زيورخ من أجل قرعة الملحق الأوروبي.

وأوضحت الصحيفة الإيطالية أنه سيتواجد 12 منتخبا، سيتم تقسيمهم إلى 3 جولات نهائية مع نصف نهائي ونهائي.

وسيتم تصنيف إيطاليا، تمامًا مثل البرتغال وروسيا واسكتلندا في التصنيف الأول، لذلك لا يوجد خطر من الوصول إلى الدور نصف النهائي، لكن من المستبعد  أن يكون الخصم في المباراة النهائية هو بالضبط أحد هذه الاختيارات الثلاثة، الشيء نفسه ينطبق على السويد وبولندا وبالتالي هناك إحتمالية لمواجهة كريستيانو رونالدو، إبراهيموفيش أو ليفاندوفسكي.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة