قال سفير بلجيكا بالقاهرة، فرانسوا كورنيه ديلزيوس، إن العلاقات المصرية البلجيكية متنوعة وممتدة منذ سنوات طويلة، مشيرا إلى أن أول بعثة دبلوماسية بلجيكية، أتت إلى مصر عام 1838، كما أنها وجه سياحية هامة للمواطن البلجيكى، موضحًا أن البلدين لديهم شراكة اقتصادية قوية.
وأضاف السفير البلجيكى، على هامش الاحتفالية بعيد الملك، أن حجم المبادلات التجارية بين الجانبين المصرى والبلجيكى يصل إلى مليار ونصف المليار يورو، موضحا أن أبرز الصادرات البلجيكية إلى مصر تتمثل فى الآلات والمعدات وقطع الغيار ومستلزمات القطاع الطبى، مؤكدًا أهمية التعاون بين القطاع الخاص البلجيكى والمصرى فى زيادة حجم الاستثمارات والتبادلات التجارية بين البلدين.
وأضاف كورنيه أن هناك اهتماما خاصا من قبل العائلة المالكة فى بلجيكا بعلم المصريات، وأن حبه لمصر بدأ منذ طفولته وقراءته لقصص مصورة عن مصر، وهو ما دفعه لإقامة معرض للقصص المصورة بالتعاون مع وزارة الثقافة تحت اسم بلجيكا مصر رحلة فى ذاكرة الطفولة، معبرًا عن سعادته لتواجده فى القاهرة، التى كان قد زارها من قبل 30 سنة، وأحبها من أول نظرة.
وكان سفير بلجيكا بالقاهرة قد تحدث فى وقت سابق مع اليوم السابق، عن أكثر ما يعجبه فى مصر والمتمثل فى خفة دم المصريين، وصمودهم أمام كل الأزمات، وودهم الشديد مع بعض، قائلًا: أحببت فى المصريين أنهم يقبلون بعضهم كثيرًا، ويقضون أوقات مرحلة وينظمون الحفلات، والمصريون شعب متدين وهذا يعجبنى.
وقال دى إلزيوس، إنه أحب مسجد ابن طولون، وكنيسة القديس أبو سرجة، وله فيها ذكريات جميلة تشعره دائمًا بالطمأنينة والروحانية، والأمان، وعن الطعام المصرى قال السفير البلجيكى مازحًا: الطعام المصرى يجعل السفير سمينا، ولكنه جيد جدًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة