شيماء سمير فتاة فى العشرينات من العمر، نجحت فى تحقيق حلمها بسيارة متحركة للمأكولات السريعة بالشرقية، بعد كفاح طويل من أجل الوصول لتلك الخطوة.
فى نهاية شارع طلبة عويضة فى منطقة الغشام من ناحية مدخل شيبة، تقف سيارة "هلبؤة"، وهى أول مشروع مرخص، والتقى اليوم السابع"شيماء" صاحبة المشروع، وأكدت أن حلمها راودها منذ سنوات، وسبق أن أسست مشروعا مشابها له مع وزوجها بافتتاح مطعم صغير، إلا أنهما تعرضا لعدة صعوبات واضطرا لغلقه، مضيفة أن فترة العمل فى المطعم اكتسبت خبرة كبيرة فى عمل المأكولات السريعة .
وأشارت شيماء إلى أن الحلم ظل هدفها، إلى أن أقدمت بالفعل على الخطوة، وباعت كل ما تملك حتى دبلة الزواج من أجل تأسيس المشروع، مضيفة أنها واجهت عددا من الصعوبات، لكنها ظلت مثابرة وراء تحقيق الحلم، وبالفعل نجحت فى الحصول على الرخصة وتنفيذ السيارة مثل الشروط الموضوعة.
وأوضحت أن أرضية السيارة من الألمنيوم، ومجهزة بخزان مياه صحى، وجريل وثلاجة وأحواض للحفاظ على النظافة العامة، كما توجد مساحة لاستقبال الزبائن لتناول الوجبات والمشروبات .
وتكمل أن لزوجها دور كبير فى دعمها وتحقيق هذا الحلم، كما أنه يساعدها ويقف بدلا منها أوقات العمل المتأخرة وأيام الإجازات، لافتة إلى أن السيارة وفرت فرصتى عمل لاثنين من الطلبة الجامعيين، حيث يعاوناها فى تقديم الوجبات والمشروبات لزبائن .
وكشفت السيدة الشابة، أن النظافة والأمانة فى العمل هما أسرار المهنة، وتحرص باستمرار على اختيار أجود أنواع اللحوم المصنعة حتى لو كان على حساب المكسب، من أجل تقديم سندوتش بمذاق جيد، كما أن النظافة العامة للعربة والأدوات المستخدمة فى الطهى، هى أهم الاشياء لأنها أمانة.
وأكدت شيماء، أن طموحها كبير وما زال لديها هدف أن يكون "هلبؤة "، هو براند مطاعم فى مجال الوجبات السريعة، مشيرة إلى أنها على استعداد لتقديم الدعم والمشورة لأى من الشباب الراغبين فى تنفيذ مشروع مأكولات سريعة ومنحها خبراتها فى العمل أو فى كيفية التقدم القنوات الشرعية للحصول على رخصة .
ويقول نور عبده طالب جامعى: أنا معتاد على العمل منذ سنوات للتكفل بمصروفات تعليمى"، مضيفا أنه منذ عمله مع شيماء قبل شهر، يرى أن لديها طموح كبير، "تعاملنا مثل إخواتها، ونحلم معها أن ينجح المشروع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة