توعد الرئيس البيلاروسى ألكسندر لوكاشينكو برد صارم على عقوبات الاتحاد الأوروبى الجديدة ضد بلاده، وأشار لوكاشينكو، فى اجتماع مع مجموعة العمل حول وضع اللمسات الأخيرة على مسودة الدستور الجديد، وفق ما أوردته وكالة أنباء (بيلتا-نيوز) البيلاروسية اليوم الاثنين، إلى أن بيلاروسيا متهمة بخلق أزمة مهاجرين، وبالتالى يهدد الاتحاد الأوروبى بتبنى حزمة أخرى من العقوبات ضد البلاد، قائلا إن "تسهيل تدفق الهجرة عبر بيلاروسيا يمثل مشكلة أكثر مما يستحق. لم نقم بهذا قط ولا نعتزم القيام به. إنهم يحاولون ترهيبنا بالعقوبات".
وأضاف: حسنًا، سنرى. يعتقدون أننى لم أقصد ما قلته... سندافع عن أنفسنا، مؤكدا "ليس لدينا مجال للتراجع"، قائلا-عن سبب ذكره لأزمة المهاجرين والعقوبات-: "هذا لكي تعرف ما يحدث وما يتعين علينا القيام به من أجل الحفاظ على الهدوء والسلام فى مجتمعنا".
وأوضح أن تدفق كبير من السياح والمواطنين الأجانب الآخرين يمرون عبر بيلاروسيا يوميا، واصفا الوضع وكأنه مرجل يشوبه أجواء مشحونة لا يحتمل بأي حال من الأحوال خلق أى توترات.
وتابع قائلا: ومع ذلك، فإن الدستور هو أحد الفرص التي تحاول معارضتنا التي تعيش في المنفى استغلالها مرة أخرى لزعزعة استقرار الوضع وأؤكد أنهم سوف يفشلون فشلاً ذريعاً وهذه المرة سوف يفشلون تماما، مختتما تصريحاته بالقول: سنرد على العقوبات. هذا الأمر ليس مطروح حتى للمناقشة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة