تستهدف مبادرة حياة كريمة لتطوير القرى، السعى لتحقيق التنمية المتكاملة بكافة مستوياتها التعليمية والمجتمعية والصحية والاقتصادية وتوفير فرص عمل مستدامة للشباب، وذلك بالعمل على تحسين حياة أهالى الريف ورفع جودة الحياة وتطوير البنية التحتية للمنازل وتحسين المرافق.
وحسبما أعلنت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتورة هالة السعيد، مسبقا فإن مبادرة "حياة كريمة" تهدف إلى تحويل أكثر من 4670 قرية مصرية إلى مجتمعات ريفية مستدامة، وأن الدولة تسعى لتعميق الشراكة مع القطاع عبر عدة منصات استثمارية على رأسها الصندوق السيادي ومن خلال عدد من المشروعات أهمها مشروعات البنية التحية والاستثمارات التي تستهدف التعافي الأخضر والطاقة المتجددة.
ونرصد أبزر 10 محاور تعمل عليها المبادرة لإصلاحها فى قرى "حياة كريمة" :
-برنامج "سكن كريم" ربفع كفاءة منازل، بناء أسقف، وبناء مجمعات سكنية فى القرى الأكثر احتياجًا.
-مد وصلات مياه وصرف صحى وغاز وكهرباء داخل المنازل.
-إنشاء بنية تحتية مشروعات متناهية الصغر وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية فى القرى.
-توفير خدمات طبية وبناء مستشفيات ووحدات صحية وتجهيزها من معدات وتشغيلها بالكوادر طبية.
-إطلاق قوافل طبية وتقديم من خلالها خدمات صحية من أجهزة تعويضية .
-توفير خدمات تعليمية برفع كفاءة المدارس والحضانات وإنشاء فصول محو أمية .
-توسيع التمكين الاقتصادى والتدريب والتشغيل من خلال مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر.
-إنشاء مجمعات صناعية وحرفية وتوفير فرص عمل.
-توفير سلات غذائية وتوزيعها مُدَّعمة، وزواج اليتيمات وعقد أفراح جماعية.
-تنمية الطفولة بإنشاء حضانات منزلية لترشيد وقت الأمهات فى الدور الإنتاجى وكسوة أطفال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة