نجحت الموانى المصرية، فى اتخاذ عدد من التدابير والإجراءات اللازمة، من أجل تغيير تصنيفها من موانئ رمادية إلى خضراء، بهدف زيادة الاستثمارات بخلق فرص استثمارية جديدة، والمساهمة في رفع معدلات التبادل التجارى، بين مصر و شركائها التجاريين لدعم ملف التصدير، بما يتناسب مواكبة ما يحدث في الاقتصاد العالمي.
وينشر "اليوم السابع" 10 معلومات عن الموانئ الخضراء الصديقة للبيئة:
1- لابد أن تراعى الموانئ مجموعة من الاشتراطات البيئية خلال عمليات الشحن والتفريغ، وعمليات تزويد السفن بالوقود وكيفية التخلص من المواد الملوثة للبيئة البحرية بشكل آمن.
2- تتميز هذه الموانئ عن غيرها بما تطبقه من تكنولوجيا تقلل من نسب التلوث، بهدف تحسين الأداء البيئي والحد من أى آثار بيئية خطيرة.
3- تمثل الموانئ الخضراء جزءا من الحلول المبتكرة لمشكلات البيئة.
4- تساهم فى وضع مصر على الخريطة العالمية للموانئ الصديقة للبيئة.
5- تعد المنفذ الرئيسي والأساسي للتجارة الخارجية، وبمثابة البوابات الرئيسية للعالم الخارجي، والعمود الفقري لصناعة النقل البحري.
6- تعتبر الحلقة الرئيسية في سلسلة النقل المستدام وتؤدي دورًا حيويًا لدفع عجلة التنمية الاقتصادية.
7- الموانئ الخضراء جزء من الاقتصاد الأخضر الممثل فى 6 قطاعات منها قطاع النقل وقطاع الإسكان وقطاع الزراعة وقطاع الصناعة وقطاع الطاقة وقطاع البنية الأساسية".
8- تدعم رؤية مصر واستراتيجية 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.
9- فكرة تعميم الموانئ الخضراء، لها عدة مواصفات أهمها أن تكون زيرو تلوث، والحد من إلقاء بواخر النفط تلقي المياه التى تحتوى على بقايا الزيوت ونظافة الباخرة، و تغيير الوقود، بشكل لا يلوث البيئة، ولا يلوث الميناء التي ترسو عليه، وإعادة تدوير المخلفات الصلبة والحاويات والعبوات، يكون له نظام لإعادة تدويرها، وكذلك المخلفات السائلة "مثل السوائل والمواد الكيماوية.
10- لابد وأن تكون الموانئ صديقة للبيئة وتشمل المحركات ومعدات المراكب، ولابد أن تكون جميع أنواع الطاقة فيها نظيفة، وبها تحكم متكامل فى الغازات الصادرة عنها، ومن ثم الرصيف والمباني والمرافق، والصرف والكهرباء وأماكن تجمع القمامة والمخازن والخدمات، ويليها أماكن انتظار السيارات، ودخول الركاب و مبانى الإدارة ومنشآتها، ثم ملحقات الميناء والخدمات المرتبطة بالميناء .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة