قال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه تحمل مسئولية البطريرك في ظروف صعبة كانت تواجه الكنيسة والوطن، والتحديات كانت من الممكن أن تتسبب في شكل من أشكال الآلم في المجتمع المصرى، ومثلما هناك معركة ضد الإرهاب هناك معركة أيضا لبناء الوعى والمستقبل، وأوضح: نحلم ببناء الإنسان القوى والواعى، ونحلم أن تكون بلادنا قوية وسط التحديات المحيطة ونحلم بدرجة عالية من الوعى والفكر السليم.
وأضاف قداسته خلال حواره مع قناة إكسترا نيوز: أغلى الأمور التي يجب أن نحافظ عليها جميعا هى وحدتنا الوطنية، وهذا أغلى شيء لدينا كمصريين وفى التاريخ المصرى عاش المصريون حول نهر النيل من أيام الفراعنة مرورا بالعصور المختلفة على مساحة 7 %، والدولة تحاول أن تصل إلى 10 % ووجودنا حول نهر النيل أنشأ ما يمكن أن نسميه وحدة وطنية طبيعية والله هو الذى صنعها من خلال نهر النيل، مؤكدا أن الحفاظ يتطلب احترام الأخر والمساواة والمواطنة والعمل برؤية، والوطن عبارة عن أجيال وراء بعضها والعمل من أجل مستقبل أحسن لأودلانا شيء مهم والدولة مهتمة بهذا الأمر جيدا ويحتاج إلى وقت.
وتابع: "من المحطات الجميلة التي عاصرتها، إصدار قانون بناء الكنائس، وهى خطور كبيرة وترعاها الدولة والانتقال من اللاقانون إلى وجود قانون شيء طبيعى وكل الأمور على ما يرام والدولة قننت أكثر من 2000 مكان كنيسة ومبنى تابع للكنيسة"، مؤكدا أن هناك قائمة وافق عليها مجلس الوزراء مؤخرا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة