ضغوط دولية على الصومال لإجراء العملية الانتخابية.. 15 دولة تطالب بتسريع الانتخابات والحفاظ على حصة المرأة من المقاعد.. والجيش الصومالى يضيق الخناق على أوكار حركة الشباب الإرهابية ويسعى لتأمين صناديق الاقتراع

السبت، 13 نوفمبر 2021 04:30 م
ضغوط دولية على الصومال لإجراء العملية الانتخابية.. 15 دولة تطالب بتسريع الانتخابات والحفاظ على حصة المرأة من المقاعد.. والجيش الصومالى يضيق الخناق على أوكار حركة الشباب الإرهابية ويسعى لتأمين صناديق الاقتراع الأوضاع فى الصومال
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحاول المجتمع الدولى، حث السلطات الصومالية على تسريع العملية الانتخابية التى أجلت لأسباب عدة من بينها الخلاف بين الرئيس محمد عبد الله محمد فرماجو، ورئيس الوزراء محمد حسين روبلى، ودعت 15 دولة وعدد من المنظمات والتكتلات السلطات الصومالية، إلى تسريع وتيرة إجراء الانتخابات فى البلاد.

 

وعبرت المنظمات الدولية، عن قلق المجتمع الدولى وشعوره العميق إزاء استمرار التأخير فى العملية الانتخابية الصومالية، لافتة إلى أن أن البداية الأخيرة لعملية التصويت فى مجلس النواب هى تطور إيجابى، إلا أن الجدول الزمنى للانتخابات لا يزال متأخرًا كثيرًا عن الموعد المقرر ويحتاج إلى التعجيل.

 

وشجع المجتمع الدولى الحكومة الصومالية والولايات ولجان الانتخابات الفيدرالية على التقدم بسرعة لاستكمال انتخابات مجلس الشعب الشاملة وذات المصداقية قبل نهاية عام 2021، مع الحفاظ على حصة للمرأة تبلغ 30%.

 

وأشاد بيان صادر من تلك الدول، بالاتفاق على تسوية الخلاف بين الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو، ورئيس الحكومة محمد حسين روبلى، وطالبهما بتنفيذ البنود المتفق عليها على وجه السرعة وإعادة التركيز على الأولويات الوطنية، خاصة استكمال العملية الانتخابية.

 

ودعا البيان مجددا إلى التنفيذ الكامل والسريع للانتخابات على أساس الاتفاقيات بين القادة السياسيين فى 17 سبتمبر 2020 و27 مايو 2021.

 

وشهد الصومال فى العام الجارى أزمة سياسية، بعد فشل خطط إجراء الانتخابات التى كانت مقررة فى فبراير الماضى بسبب عدم الاتفاق بين القوى السياسية داخل البلاد على كيفية تنظيمها، ثم انهيار المحادثات بين حكومة مقديشو والقادة المحليين فى أبريل الماضي.

 

وانطلقت انتخابات مجلس الشعب الصومالى الأسبوع الماضى فى مقديشو والأقاليم الشمالية دون شروع باقى الولايات فى الانتخابات النيابية حتى كتابة هذا السطور.

 

ويسعى الجيش الصومالى، استعادة الأراضى التى سيطر عليها مسلحى حركة الشباب الإرهابية، وكذلك تأمين العملية الانتخابية، ونفذ الجيش، الجمعة، عملية أمنية ضد الحركة " فى محافظة جوبا السفلى جنوبى البلاد.

 

وبحسب إعلام رسمى، شملت العملية 4 بلدات تقع غربى مدينة كسمايو الساحلية، ونفذت العملية قوات "دنب" الصومالية الخاصة المدربة أمريكيا بالتعاون مع قوات ولاية جوبالاند.

 

ووفق وسائل إعلام محلية، دمرت القوات خلال العملية أوكارا لمسلحى الشباب لجمع الإتاوات، وموقع محكمة تابعة لها.

 

كما ألحقت القوات الحكومية خسائر فادحة فى صفوف إرهابيى الحركة، دون تفاصيل عن طبيعتها.

 

وقدمت القوات الجيش مساعدات إغاثية لأهالى القرى التى جرت فيها العملية.

 

والخميس، نفذت حركة الشباب سلسلة هجمات متفرقة فى الصومال استهدفت قواعد عسكرية للبعثة الأفريقية "أميصوم"، وأسفرت عن مقتل جندى من قوات البلاد.

 

ومؤخرا، كثفت الحركة الإرهابية من هجماتها على القواعد العسكرية لـ"أميصوم"، بهدف عرقلة الانتخابات العامة فى الصومال.

 

والشهر الماضى، تمكن تنظيم "أهل السنة والجماعة" من السيطرة على مدينة جرعيل وسط الصومال، بعد استيلاء القوات الحكومية عليها، كما سيطر التنظيم المصنف "إرهابيا" على مركز الشرطة ومقر بلدية المدينة بعد انسحاب القوات الحكومية منهما، مما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين تزيد عن 20 قتيلا ومصابا، وهو ما يعنى عودة التنظيم إلى الساحة الإرهابية من جديد.

 

الرئيس الصومال فرماجو

مسلحو الشباب

رئيس وزراء الصومال روبلي

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة