انطلاق الدورة الأولى لمبادرة "سكن ومودة" بأكاديمية الأوقاف الدولية لـ 84 واعظة

السبت، 13 نوفمبر 2021 12:33 م
انطلاق الدورة الأولى لمبادرة "سكن ومودة" بأكاديمية الأوقاف الدولية لـ 84 واعظة الدورة الأولى لمبادرة "سكن ومودة"
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت وزارة الأوقاف، اليوم السبت، الدورة الأولى من مبادرة "سكن ومودة"، والتى تهدف إلى التثقيف العام بأهمية الاستقرار الأسرى ، وبث روح السكن والمودة بين أفرادها جميعًا، بأكاديمية الأوقاف الدولية بالسادس من أكتوبر لإعداد المدربات بمبادرة "سكن ومودة" من الواعظات المعتمدات ، وذلك لـ  84 واعظة ، وبمراعاة الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي.
 
وذكر بيان للوزارة اليوم، أن الدكتور خالد صلاح وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد والقرآن الكريم، أكد في كلمته اليوم، أهمية مبادرة "سكن ومودة" لما لها من أثر إيجابى على المجتمع ، وأن هذه الدورة تهدف إلى الارتقاء بدور الواعظات فى إرساء دعائم الأسرة المصرية ، مبينا أن استقرار الأسرة سبيل لاستقرار المجتمع والوطن والدولة فأسرة مستقرة تعنى دولة مستقرة قوية.
 
فيما أكد الدكتور حسام الدين موافى أستاذ أمراض الباطنة بكلية الطب جامعة القاهرة، أهمية مثل هذه الدورات، مبيناً أن سبب استقرار الأسرة هو السكن والمودة وأن وزارة الأوقاف قد أحسنت الاختيار حين أطلقت على هذه المبادرة "سكن ومودة" ، مؤكدًا أن الحياة الأسرية تبنى أساسًا على المودة والرحمة وأنها سكن واستقرار ، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِى ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ".
 
وأشار موافى، إلى أن الأخلاق مقسمة كالأرزاق لذلك يجب أن نتنبه جيدًا عند بناء الأسرة وهو ما أكد عليه النبى (صلى الله عليه وسلم) فى أحاديث كثيرة منها قوله (صلى الله عليه وسلم) : "تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك" ، وقوله (صلى الله عليه وسلم) : "إذا أتاكُم من تَرضونَ خُلقهُ ودينهُ فزوّجوهُ ، إلا تفعلوا تكنْ فتنةٌ فى الأرضِ وفسادٌ عريضٌ" ، فالأخلاق هى أساس الاختيار لبناء أسرة تنعم بالسكن والمودة والرحمة.
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة