فى سابقة تحدث لأول مرة منذ عامين أغلقت مستشفى النادى الاهلى أبوابها بالضبة والمفتاح بعد تعافى وليد سليمان من ارتجاج المخ وصلاح محسن من الشرخ فى شظية القدم ومحمود متولى من التهاب اوتار الركبة ، لتصبح المستشفى بدون إصابات لأول مرة بعد أن عانى المارد الاحمر طوال الفترة الماضية من الإصابات اللعينة التى أجادت خطف مواهب القلعة الحمراء ولعبت دور البطولة فى حرمان الأهلى من أعتى نجومه فى أوج تألقهم.
وشهدت تدريبات الاهلى أمس الخميس ظهور الثلاثى وليد سليمان ومحمود متولى وصلاح محسن فى التدريبات الجماعية بعد تعافيهم من الإصابة وسبقهم محمد الشناوى حارس مرمى المارد الاحمر الذى تعافى من مزق العضلة الخلفية وشارك فى مواجهة الزمالك الأخيرة بالدوري والتى فاز بها الأهلى بخمسة أهداف مقابل ثلاثة.
ونال الجهاز الطبى بالاهلى بقيادة أحمد أبو عبلة وأخصائيو الاستشفاء والتأهيل بالفريق الأول إشادة واسعة من مسئولو القلعة الحمراء والجماهير العريضة لاسيما بعد التطور الهائل الذى حدث فى ملف الإصابات بالمارد الأحمر والذى ظل كابوس مخيف يؤرق كل محبى وعشاق الفانلة الحمراء لاسيما بعد أن نال من نجوم الاهلى وحرمهم من التواجد فى مباريات وبطولات كثيرة طوال فترات كبيرة.
ويستعد الاهلى لمواجهة المقاولون العرب فى 19 نوفمبر الجارى بالجولة الرابعة لمسابقة الدوري، ويتدرب الأهلي في غياب لاعبيه الدوليين المنضمين لمنتخبات بلادهم وهم سباعي منتخب مصر محمد الشناوي وأيمن أشرف وأكرم توفيق وحمدي فتحي وعمرو السولية ومحمد شريف ومحمد مجدي أفشة وكذلك علي معلول وبيرسي تاو واليو ديانج ولويس ميكيسوني، فيما يترقب عودة المغربي بدر بانون للانتظام في التدريبات الجماعية للفريق الأحمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة