فى الذكرى الخامسة لرحيل الساحر.. "بوسى شلبى" تقرأ القرآن وتوزع فطائر على روح الفنان محمود عبد العزيز.. ابنه وأبناء شقيقته يدعون له أمام قبره بالإسكندرية.. وصديق طفولته يكشف سر حب الناس له.. فيديو وصور

الجمعة، 12 نوفمبر 2021 05:30 م

الفنان الراحل محمود عبد العزيز

الإسكندرية أسماء على بدر

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم 12 نوفمبر، الذكرى الخامسة على رحيل الساحر الفنان محمود عبد العزيز، حيث حرصت أسرته على إحياء ذكراه بالدعاء وقراءة القرآن أمام قبره، عقب صلاة الجمعة وحتى قرب صلاة العصر، وحضر إلى المقبرة ابنه محمد والذى قرأ القرآن على روح والده، ودعا له، وبعدها جاءت أرملته الإعلامية بوسى شلبى.

وكان قد أوصى الراحل محمود عبد العزيز، أن يدفن مع والده فى مدافن العائلة لشده تعلقه بوالده ووالدته وأسرته وحبه الشديد لمحافظة الإسكندرية.

إحياء-الذكرى-الخامسة-على-رحيل-الساحر-محمود-عبد-العزيز

وزارت الإعلامية بوسى شلبى اليوم قبر الفنان محمود عبد العزيز، وقرأت القرآن بمقابر أم كبيبة بالورديان غرب الإسكندرية ورافقها ابناء شقيقته ناديه التى توفت مؤخرا، وأحضرت الإعلامية بوسى شلبى معها فطائر ومعجنات وقامت بتوزيعها على روح الراحل فى المقابر.

الذكرى-الخامسة-على-الفنان-محمود-عبد-العزيز

وكشف الحج عبدالسلام محمد، صديق طفولة الفنان محمود عبد العزيز، من منطقة الورديان بالإسكندرية، أن الراحل منذ طفولته يحبه الجميع منذ التحاقه بالمدرسة وهو يحب الجميع ويساعد غيره، واسمه الحقيقى محفوظ وهو الاسم الذى لا يعلمه سوى اصدقاءه فى طفولته.

الذكرى-الخامسة-على-رحيل-الساحر-محمود-عبد-العزيز

وأضاف لـ"اليوم السابع"، أنه بعد عمله بالفن اعتاد أن يزور أهالى منطقة الورديان، خاصة فى الأعياد، مشيرًا إلى أنه صديق العائلة منذ صغره، وكان مع شقيقته ناديه التى توفت مؤخرا وكان زميلهما فى المدرسة بمنطقة الورديان فهم عائلة ودودة ومحبة للخير.

أهل-الفنان-محمود-عبد-العزيز

وكان الفنان محمود عبد العزيز بمحافظة الإسكندرية تحديداً بمنطقة الورديان وعاش شبابه فى هذه المنطقة الشعبية إلى أن أنطلق للعاصمة لاستكمال مسيرته فى عالم الفن فى منتصف السبعينات.

أهل-الفنان-محمود-عبد-العزيز-يحيون-ذكراه-الخامسة

وفى شارع طموم بحى الورديان غرب الإسكندرية، ولد الفنان محمود عبد العزيز، وعاش شبابه فى هذه المنطقة الشعبية قبل أن يبدأ رحلة النجومية والشهرة باعالم الفن، ةعلى الرغم من شهرته إلا أنه ظل مرتبطا بأهل منطقته، ولم ينقطع وصاله بجيرانه وأصدقاءه رغم حياته فى القاهرة، فكان يواصل زيارتهم فى الأعياد والمناسبات، ويزور قبر والده ويقرأ له الفاتحة، ويسير فى شوارع عروس البحر ليتذكر أهم لحظات حياته.