الجمهورية الجديدة تشهد افتتاحات لمشروعات جديدة كل يوم فى مختلف المجالات، وخاصة فى المشروعات القومية التى تمثل بالنسبة لمصر نقطة انطلاق حقيقية للعالمية، أيام قليلة تفصل عن افتتاح أكبر مدينة للثقافة والفنون فى الشرق الأوسط داخل العاصمة الإدارية الجديدة، يوم 20 نوفمبر الجاري.
وقررت اوركسترا فيينا الفيلهارمونى، وهى واحدة من أرقى الأوركسترات فى العالم، إقامة أول حفل لها داخل مدينة الثقافة والفنون ، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وستقدم الاوركسترا بقيادة الموسيقار ريكاردو موتى، حفلتين فى افتتاح قاعة الموسيقى داخل مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة يوم 21 نوفبر، ويضم البرنامج مقطوعات لشوبرت، وسترافنسكى، ومندلسون، بارتولدرى، وموتسارت، فى واحدة من اكبر وأهم مجمعات الفنون والثقافة.
فالإنطلاق للعالمية والإصرار على اللحاق بالدول المتقدمة ووضع مصر فى المقدمة، والتحول إلى أكبر مركز للثقافة والإبداع فى العالم..هذا هو الحال داخل العاصمة الإدارية الجديدة، ومن أبرز المشروعات التى تعد بمثابة نقطة تحول حقيقية، هى مدينة الثقافة والفنون، التى تقام داخل العاصمة الإدارية الجديدة، والتى تعد أكبر مدينة للثقافة والفنون فى العالم، وتقام على مساحة 127 فدانا، والتى صممت لتكون مركزا ومنبرا للثقافة العالمية، ومنارة للإبداع الفنى والثقافى.
المشروع العملاق، يضم (دار أوبرا ومسرح رمسيس الثانى)، وقاعة احتفالات كبرى تستوعب 2500 شخص مجهزة بأحدث التقنيات، بالإضافة للمسرح الصغير 2 قاعة تستوعب 750 شخص ويقام به العروض الخاصة، ومسرح الجيب الذى يستوعب 50 شخصا، ومسرح الحجرة، ومركز الإبداع الفنى ويحتضن شباب الخريجين والشباب المبدع فى الأعمال المسرحية، وقاعة العرض السينمائى التى سيتم ربطها بالأقمار الصناعية لعرض الحفلات الفنية المختلفة، وثلاث قاعات للتدريب على الغناء والعزف، واستوديو تسجيل صوتى ملحق به ثلاث قاعات للمونتاج مجهزة بأحدث التقنيات العالمية.
كما يضم المشروع متحفا عن الأوبرا وتاريخها بمصر، ومتحف فن حديث به آخر أعمال الفنانين المصريين، ومتحف للفن الحديث بحديقة الأوبرا به محتويات متنوعة لفنانين عالميين ومصريين، ومكتبة موسيقية بها الأرشيف الأوبرالى العالمى للاستماع والاطلاع، وكافتيريا خارجية وداخلية لتكون ملتقى للفنانين والموهوبين وتخدم الزوار، ومدينة الفنون فن الرسم والنحت- والموسيقى الرقص- الأدب- الشعر]، بالإضافة لمكتبة مركزية تتسع 6000 شخص.
وتحوى المدينة قاعة احتفالات كبرى تستوعب 2500 شخصًا مجهزة بأحدث التقنيات، المسرح الصغير به قاعتان تستوعبان 750 فردًا للعروض الخاص، ومسرح الجيب الذى يستوعب 50 شخصًا ومسرح الحجرة، ومكتبة موسيقية، ومكتبة مركزية تسع 6000 شخصًا، كما تضم المدينة مركز الإبداع الفنى لشباب المبدعين، فضلًا عن قاعة عرض سينمائى متصلة بالأقمار الصناعية، و3 قاعات للتدريب، واستديو تسجيل صوتى مجهز بأحدث التقنيات.
ومن المتوقع أن تصبح مدينة الثقافة والفنون، المتنفس لمحبى الثقافة والفن بمصر، والسبب أن المسرح الكبير بدار الأوبرا القديمة لا يتسع لأكثر من 800 شخص، ما كان دافعًا لمشاكل وأزمات أثناء الحفلات الكُبرى التى تُقام به، مؤكدًا احتوائها على مركز ضخم للمؤتمرات.
وحول دار الأوبرا، فإنها تضم 3 قاعات مسرحية بسعة 3300 كرسى، بالإضافة إلى مسرح خارجى، هذه المدينة الفنية الأكبر فى الشرق الأوسط، تضم المدينة مركز الإبداع الفنى لشباب المبدعين، فضلًا عن قاعة عرض سينمائى متصلة بالأقمار الصناعية، و3 قاعات للتدريب، واستديو تسجيل صوتى مجهز بأحدث التقنيات، كما يحتل حدث إنشاء دار الأوبرا الجديدة بالعاصمة الإدارية، والتى تعتبر جزءًا أساسيًا من مدينة الفنون والثقافة، حيزا كبيرا كأعظم إنجاز ثقافى وفنى فى الشرق الأوسط، لما تحتويه من قاعة رئيسية تسع ما يقرب من 2000 فرد، فضلًا عن مسرحين للموسيقى والدراما، إضافة إلى مركز الإبداع الفنى ومتحف الشمع، حسبما ذكر موقع "خريطة مشروعات مصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة